الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتبسَّم، فقُلنا : يا رسولَ اللهِ، ممَّ تبسَّمتَ ؟ قال : عجِبتُ للمؤمنِ وجزعِه منَ السقمِ، ولو يعلمُ ما له منَ السقمِ لأحبَّ أنْ يكونَ سقيمًا حتى يلقى ربَّه، ثم تبسَّم الثانيةَ ورفَع رأسَه إلى السماءِ، فنظَر إليها، فقالوا : مما تبسَّمتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : عجِبتُ لملَكينِ نزَلا منَ السماءِ يلتمِسانِ مؤمنًا في مُصلَّاه الذي كان يصلِّي فيه فلم يجِداه، فعرَجا إلى اللهِ، فقالا : يا ربِّ، إنَّ عبدَكَ فلانًا كنا نكتُبُ له منَ العملِ في كلِّ يومٍ كذا وكذا، وإنكَ حبَستَه في حبالتِكَ، يعني : المرضَ، فقال اللهُ لهما : اكتُبا لعبدي مثلَ ما كان يعملُ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، ولا تنقصاه شيئًا، فله أجرُ ما عمِل وعليَّ أجرُ ما حبستُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 407
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/407) واللفظ له، وأخرجه الطيالسي (345)، والبزار (1761) مختصراً
التصنيف الموضوعي: مريض - فضل المرض والنوائب إيمان - الملائكة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مريض - ما يجري على المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 407)
: 3842 / 2 - رواه إسحاق بن راهويه: ثنا أبو عامر العقدي، ثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: "‌كنت ‌جالسا ‌عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مم تبسمت؟! قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله من السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه. ثم تبسم الثانية ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها فقالوا: مم تبسمت يا رسول الله؟ قال: عجبت لملكين نزلا من السماء يلتمسان مؤمنا في مصلاه الذي كان يصلي فيه فلم يجداه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب، إن عبدك [[فلانا]] كنا نكتب له من العمل في كل يوم كذا وكذا، وإنك حبسته في حبالتك -يعني: المرض- فقال الله لهما: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في كل يوم وليلة، ولا تنقصاه شيئا فله أجر ما عمل على أجر ما حبسته". قلت: مدار حديث ابن مسعود هذا على محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف. ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط ورواه البزار باختصار.

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 271)
: ‌345 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم، أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل.

[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 167)
: ‌1761 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا أبو عامر، قال: نا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مما تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله, وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه.