الموسوعة الحديثية


- بَينا أنا راقِدٌ، إذْ جاءَ السَّارِقُ فأخَذَ ثَوبي مِن تَحتِ رأْسي، فأدرَكتُه، فأتَيتُ به النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: إنَّ هذا سَرَقَ ثَوبي. فأمَرَ به النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقطَعَ. قال: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ليس هذا أرَدتُ، هو عليه صَدَقةٌ. قال: هلَّا قَبلَ أنْ تأتيَني به؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/563
التخريج : أخرجه النسائي (4881)، وابن ماجه (2595)، وأحمد (15303) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها صدقة - فضل الصدقة والحث عليها حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان حدود - في كم تقطع يد السارق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 69)
4881 - أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الملك هو ابن أبي بشير قال: حدثني عكرمة، عن صفوان بن أمية: أنه طاف بالبيت وصلى، ثم لف رداء له من برد، فوضعه تحت رأسه، فنام فأتاه لص، فاستله من تحت رأسه، فأخذه فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن هذا سرق ردائي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أسرقت رداء هذا؟ قال: نعم. قال: اذهبا به فاقطعا يده. قال صفوان: ما كنت أريد أن تقطع يده في ردائي. فقال له: فلو ما قبل هذا خالفه أشعث بن سوار "

[سنن ابن ماجه] (2/ 865)
2595 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عبد الله بن صفوان، عن أبيه، أنه نام في المسجد وتوسد رداءه، فأخذ من تحت رأسه، فجاء بسارقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، " فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع، فقال صفوان: يا رسول الله لم أرد هذا، ردائي عليه صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا قبل أن تأتيني به

[مسند أحمد] مخرجا (24/ 15)
15303 - حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، حدثنا الزهري، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن أبيه: أن صفوان بن أمية بن خلف، قيل له: هلك من لم يهاجر، قال: فقلت: لا أصل إلى أهلي حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركبت راحلتي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، زعموا أنه هلك من لم يهاجر، قال: كلا أبا وهب، فارجع إلى أباطح مكة قال: فبينما أنا راقد إذ جاء السارق، فأخذ ثوبي من تحت رأسي، فأدركته، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن هذا سرق ثوبي، فأمر به صلى الله عليه وسلم أن يقطع، قال: قلت: يا رسول الله ليس هذا أردت هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتيني به