الموسوعة الحديثية


- الرِّيحُ مُسَخَّرةٌ مِن الثَّانيةِ يَعني من الأرضِ الثَّانيةِ فلمَّا أرادَ اللهُ أن يُهلِكَ عادًا أمرَ خازنَ الرِّيحِ أن يُرسِلَ عليهِم ريحًا تُهلِكُ عادًا، قال : أيْ ربِّ أُرْسِلُ عليهِم الرِّيحَ قدْرَ منخَرِ الثَّورِ، قال لهُ الجبَّارُ : لا إذًا تَكفَّأَ الأرضَ ومَن علَيها ولكنْ أرسلْ عليهِم بقَدرِ خاتَمٍ، فهيَ الَّتي يقولُ اللهُ في كتابِه مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ
خلاصة حكم المحدث : رفعه منكر والأقرب أن يكون موقوفاً على عبد الله بن عمرو
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/400
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18665)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - هود تفسير آيات - سورة الذاريات خلق - الريح علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (10/ 3313)
: ‌18665 - حدثنا أبو عبيدة الله بن أخي بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثني عبد الله، يعني بن عياش القتباني، حدثني عبد الله بن سليمان، عن دراج، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الريح مسخرة من الثانية- يعني من الأرض الثانية- فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا، قال: أي رب، أرسل عيهم الريح قدر منخر الثور؟ قال له الجبار: لا، إذا تكفأ الأرض ومن عليها، ولكن أرسل بقدر خاتم فهي التي يقول الله في كتابه ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم.