الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الهالكِ في الفترةِ والمعتوهِ والمولودِ : قال : يقولُ الهالكُ في الفترةِ لم يأتِنِي كتابٌ ولا رسولٌ ثم تلا { وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا } إلى آخر الآية، ويقولُ المعتوهُ : ربّ لم تجعلْ لي عقلا أعقلُ بهِ خيرا ولا شرا، قال : ويقولُ المولُودُ : ربّ لم أدركِْ العملَ، قال : فتُرفعُ لهُم نارٌ فيقالُ : رِدُوهَا ادخلوها، قال : فيَرِدُها أو يدخلُها من كان في علمِ اللهِ سعيدا لو أدركَ العملَ، ويمسكُ عنها من كانَ في علمِ اللهِ شقيا لو أدركَ العملَ، قال : فيقولُ اللهُ عزَ وجلَ : إيّايَ عصيتُم فكيفَ رسلِي لو أَتتكُم ؟
خلاصة حكم المحدث : من الناس من يوقفه على أبي سعيد ولا يرفعه منهم أبو نعيم الملاي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 18/127
التخريج : أخرجه ابن الجعد في ((المسند)) (2038)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2176)، والطبري في ((التفسير)) (16/219) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه قدر - جف القلم على علم الله قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة إيمان - الامتحان في الاعتقاد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند ابن الجعد (ص: 300)
2038 - حدثنا أحمد بن منصور، نا الحسن الأشيب، ومحمد بن جعفر، واللفظ للأشيب عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الهالك في الفترة والمعتوه والمولود قال: يقول الهالك في الفترة لم يأتني كتاب ولا رسول، ثم تلا هذه الآيات {ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله} [[طه: 134]] الآية، ويقول المعتوه: لم تجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا شرا، ويقول المولود: رب لم أدرك الحلم قال: فترفع لهم نار، فيقال: ردوها أو ادخلوها قال: فيردها أو يدخلها من كان في علم الله سعيدا، لو أدرك العمل قال: ويمسك عنها من كان في علم الله شقيا لو أدرك العمل قال: فيقول: إياي عصيتم، فكيف برسلي بالغيب أتتكم؟ " قال محمد بن جعفر: إياي عصيتم فكيف لو أتتكم رسلي

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 34)
2176 - حدثنا محمد بن عمر بن هياج الكوفي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه قال: " يؤتى بالهالك في الفترة، والمعتوه، والمولود، فيقول الهالك في الفترة: لم يأتني كتاب ولا رسول، ويقول المعتوه: أي رب لم تجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا شرا، ويقول المولود: لم أدرك العمل، قال: فترفع لهم نار , فيقال لهم: ردوها، أو قال: ادخلوها , فيدخلها من كان في علم الله سعيدا، إن لو أدرك العمل ". قال: " ويمسك عنها من كان في علم الله شقيا إن لو أدرك العمل، فيقول تبارك وتعالى: إياي عصيتم، فكيف برسلي بالغيب ". قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من حديث فضيل.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (16/ 219)
كما: حدثني الفضل بن إسحاق، قال: ثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحتج على الله يوم القيامة ثلاثة: الهالك في الفترة، والمغلوب على عقله، والصبي الصغير، فيقول المغلوب على عقله: لم تجعل لي عقلا أنتفع به، ويقول الهالك في الفترة: لم يأتني رسول ولا نبي، ولو أتاني لك رسول أو نبي لكنت أطوع خلقك لك. وقرأ: {لولا أرسلت إلينا رسولا} [[طه: 134]] ويقول الصبي الصغير: كنت صغيرا لا أعقل " قال: " فترفع لهم نار ويقال لهم: ردوها " قال: " فيردها من كان في علم الله أنه سعيد، ويتلكأ عنها من كان في علم الله أنه شقي، فيقول: إياي عصيتم، فكيف برسلي لو أتتكم؟ "