الموسوعة الحديثية


- أنَّه جَلَسَ مع عُبادةَ بنِ الصَّامِتِ وأبي الدَّرداءِ والحارِثِ بنِ مُعاويةَ الكِنديِّ، فتَذاكَروا حَديثَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو الدَّرداءِ لِعُبادةَ: يا عُبادةُ، كَلِماتُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ كذا، في شأنِ الأخماسِ. فقالَ عُبادةُ -قال إسحاقُ في حَديثِه: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى بهم في غَزوِهم إلى بَعيرٍ مِنَ المَقسِمِ، فلَمَّا سَلَّمَ، قامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَناوَلَ وَبَرةً بَينَ أُنمُلَتَيْه، فقال: إنَّ هذه مِن غَنائِمِكم، وإنَّه ليس لي فيها إلَّا نَصيبي مَعَكم، إلَّا الخُمُسَ، والخُمُسُ مَردودٌ عليكم، فأدُّوا الخَيطَ والمَخيطَ، وأكبَرَ مِن ذلك وأصغَرَ، ولا تَغُلُّوا؛ فإنَّ الغُلولَ نارٌ وعارٌ على أصحابِه في الدُّنيا والآخِرةِ، وجاهِدوا الناسَ في اللهِ تَبارَكَ وتَعالى، القَريبَ والبَعيدَ، ولا تُبالوا في اللهِ لَومةَ لائِمٍ، وأقيموا حُدودَ اللهِ في الحَضَرِ والسَّفَرِ، وجاهِدوا في سَبيلِ اللهِ؛ فإنَّ الجِهادَ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ عَظيمٌ، يُنَجِّي اللهُ به مِنَ الغَمِّ والهَمِّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن أبي مريم: ضعيفٌ، لكنَّه لم يتفرَّد بهذا الحديث
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/549
التخريج : أخرجه أحمد (22699) بلفظه، والبيهقي (18269)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1502)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1866) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - فرض الخمس جهاد - الغلول من الغنيمة حدود - إقامة الحدود في الحضر والسفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (4/ 548)
: 2995 - قال الإمام أحمد: حدثنا أبو اليمان وإسحاق بن عيسى قالا: ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن أبي سلام- قال إسحاق الأعرج: عن المقدام بن معدي كرب الكندي- أنه جلس مع عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة، كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس. فقال عبأدة- قال إسحاق في حديثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إل بعير من المقسم، فلم سلم، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه، فقال: " إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا، فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى، القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم، ينجي الله به من الغم والهم "

[مسند أحمد] (37/ 371 ط الرسالة)
: 22699 - حدثنا أبو اليمان وإسحاق بن عيسى، قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام - قال إسحاق: الأعرج - عن المقدام بن معدي كرب الكندي: أنه جلس مع عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة، كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا في شأن الأخماس؟ فقال عبادة - قال إسحاق في حديثه -: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة بين أنملتيه، فقال: " إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا، فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم، ينجي الله به من الهم والغم "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 343 ت التركي)
: 18269 - رواه أبو بكر ابن أبى مريم، عن أبى سلام، عن المقدام بن معد يكرب، أنه جلس مع عبادة وأبى الدرداء والحارث بن معاوية الكندى، فتذاكروا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليهم وسلم- في الأخماس، فقال عبادة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير. فذكره بنحوه، وقال فيه: "وأقيموا حدود الله في السفر والحضر". أخبرناه أبو نصر ابن قتادة، أخبرنا أبو عمرو ابن مطر، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عائذ، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا أبو بكر ابن أبى مريم. فذكره.

مسند الشاميين للطبراني (2/ 363)
: 1502 - حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، ثنا محمد بن عائذ، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، أنه جلس إلى عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي ، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخماس ، فقال عبادة بن الصامت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المغنم ، فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه ، فأقبل علينا فقال: إن هذه من غنائمكم ، وإنه ليس لي ولا يصيبني معكم إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ، وأدوا الخيط والمخيط ، وأكثر من ذلك وأصغر ، ولا تغلوا ، فإن الغلول عار وشنار على صاحبه في الدنيا والآخرة ، وجاهدوا الناس في الله عز وجل ، القريب منهم والبعيد ، ولا تبالوا في الله لومة لائم ، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر ، وجاهدوا في سبيل الله ، فإن الجهاد في الله باب من أبواب الجنة عظيم ، وإنه ينجي الله ‌به ‌من ‌الهم ‌والغم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 432)
: 1866 - حدثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب أنه قال: جلس عبادة بن الصامت وأبو الدرداء والحارث بن معاوية فذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبادة رضي الله عنه: صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المقسم فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه ثم أقبل علينا فقال : إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس والخمس مردود فيكم، فأدوا الخيط والمخيط وأقل من تلك وأكثر ولا تغلوا؛ فإن الغلول عار ونار على أهله في الدنيا والآخرة وجاهدوا في سبيل الله القريب منهم والبعيد؛ فإن الجهاد في سبيل الله تعالى باب من أبواب الجنة ينجي الله تعالى ‌به ‌من ‌الهم ‌والغم.