الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَمَرَ رَجُلًا إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسولِكَ الذي أَرْسَلْتَ، فإنْ مَاتَ مَاتَ علَى الفِطْرَةِ . وَلَمْ يَذْكُرِ ابنُ بَشَّارٍ في حَديثِهِ: مِنَ اللَّيْلِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2710
التخريج : أخرجه الدارمي (2725)، وأبو داود الطيالسي (780) بلفظهما، والبخاري (6315) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم إيمان - فضل الإيمان آداب النوم - ما يقول عند النوم إيمان - الأنبياء والرسل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2082 )
: 57 - (2710) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا عبد الرحمن وأبو داود. قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أمر ‌رجلا، ‌إذا ‌أخذ ‌مضجعه ‌من ‌الليل، ‌أن ‌يقول "‌اللهم! ‌أسلمت ‌نفسي ‌إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبرسولك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة" ولم يذكر ابن بشار في حديثه: من الليل

مسند الدارمي - ت حسين أسد (3/ 1756)
: 2725 - أخبرنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت ‌البراء بن عازب، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا أخذ مضجعه ‌أن ‌يقول: ‌اللهم ‌أسلمت ‌نفسي ‌إليك، ‌ووجهت ‌وجهي ‌إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مات، مات على الفطرة

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 108)
: 780 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، قال: أخبرني عمرو بن مرة ، قال: سمعت سعد بن عبيدة ، عن ‌البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌أمر ‌رجلا ‌إذا ‌أخذ ‌مضجعه ‌من ‌الليل ‌أن ‌يقول: ‌اللهم ‌أسلمت ‌نفسي ‌إليك، ‌ووجهت ‌وجهي ‌إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ورسولك الذي أرسلت، قال: فإن مات مات على الفطرة

[صحيح البخاري] (8/ 69)
: 6315 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا العلاء بن المسيب قال: حدثني أبي، عن ‌البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت ‌نفسي ‌إليك، ‌ووجهت ‌وجهي ‌إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قالهن ثم مات تحت ليلته، مات على الفطرة استرهبوهم من الرهبة. ملكوت: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، تقول: ترهب خير من أن ترحم