الموسوعة الحديثية


- غلا السِّعرُ بالمدينةِ فاشتدَّ الجَهْدُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اصبِروا وأبشِروا، فإنِّي قد بارَكْتُ علَى صاعِكُم ومُدِّكم، فَكُلوا ولا تفرَّقوا فإنَّ طعامَ الواحدِ يَكْفي الاثنَينِ ، وطعامُ الاثنَينِ يَكْفي الأربعةَ، وطعامُ الأربعةِ يَكْفي الخمسةَ والسِّتَّةَ، وإنَّ البرَكَةَ في الجماعةِ، فمَن صبرَ علَى لأوائِها وشدَّتِها كنتُ لَهُ شفيعًا أو شَهيدًا يومَ القيامةِ، ومَن خرجَ عنها رغبةً بما فيها أبدلَ اللَّهُ بِهِ مَن هوَ خيرٌ منهُ فيها، ومَن أرادَها بشَرٍّ أذابَهُ اللَّهُ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/412
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3255) مختصراً، والبزار (127) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الاجتماع على الطعام أطعمة - طعام الواحد يكفي الاثنين فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة قيامة - الشفاعة فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1084 )
3255- حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا سعيد بن زيد قال: حدثنا عمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير قال: سمعت سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن طعام الواحد، يكفي الاثنين، وإن طعام الاثنين، يكفي الثلاثة والأربعة، وإن طعام الأربعة، يكفي الخمسة والستة)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 240)
‌127- حدثنا الفضل بن سهل، ومحمد بن عبد الرحيم، قالا: نا الحسن بن موسى قال: نا سعيد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن أبيه، عن عمر قال: غلا السعر بالمدينة فاشتد الجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اصبروا وأبشروا، فإني قد باركت على صاعكم ومدكم، فكلوا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة، وإن البركة في الجماعة، فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة، ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها، ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)) وهذا الحديث لا يروى عن عمر بن الخطاب إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن دينار وهو لين الحديث، وإن كان قد روى عنه جماعة، وأكثر أحاديثه لا يشاركه فيها غيره.