الموسوعة الحديثية


- من سرَّهُ أن يقرأَ القرآنَ رَطبًا كما نزلَ فليقرأْهُ على قراءةِ ابنِ أمِّ عبدٍ. قالَ عُمرُ فغدوتُ إليهِ لأبشِّرَهُ فوجدتُ أبا بكرٍ قد سبقَني إليه فبشَّرَهُ فلا واللَّهِ ما سابقتُهُ إلى خيرٍ قطُّ إلَّا سبقني إليهِ - يعني أبا بكرٍ-
خلاصة حكم المحدث : [ورد] بإسنادين رجالهما رجال الصحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 286
التخريج : أخرجه أحمد (175)، وابن خزيمة (1156)، والحاكم (2893)، مطولًا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب قرآن - الماهر بالقرآن قرآن - من يؤخذ عنهم القرآن مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (1/ 308)
175 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة - قال أبو معاوية: وحدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، أنه أتى عمر فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه، فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: ومن هو ويحك، قال: عبد الله بن مسعود، فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذاك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجنا معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا أن نعرفه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: سل تعطه، سل تعطه ، قال عمر قلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه، قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، ولا والله ما سبقته إلى خير قط إلا سبقني إليه.

صحيح ابن خزيمة (2/ 186)
1156 - ثنا أبو موسى محمد بن المثنى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، وثنا سلم بن جنادة، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر، وهو بعرفة، فقال: يا أمير المؤمنين جئت من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه قال: فغضب عمر، وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: من هو ويحك؟ قال: عبد الله بن مسعود قال: فما زال يسرى عنه الغضب ويطفأ حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك، ما أعلم بقي أحد أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع قراءته، فلما كدنا أن نعرف الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال: ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول سل تعطه مرتين قال: فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه، فبشره، ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني. " هذا حديث أبي موسى، غير أنه لم يقل وانتفخ، وقال سلم بن جنادة: فما زال يسري عنه، وقال: واقف بعرفة، ولم يقل: لا يزال، وقال: يستمع قراءته، وقال: فقال عمر: والله لأغدون إليه ".

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 246)
2893 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة، فقال: يا أمير المؤمنين، جئت من الكوفة وتركت بها من يملي المصاحف عن ظهر قلبه. قال: فغضب عمر، وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرجل، ثم قال: ويحك من هو؟ قال: عبد الله بن مسعود، فما زال يطفئ ويسري الغضب، حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقي أحد من المسلمين هو أحق بذلك منه، سأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر في الأمر من أمر المسلمين عند أبي بكر رضي الله عنه، وأنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجنا نمشي معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما أعيانا أن نعرف من الرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن، كما أنزل، فليقرأه على ابن أم عبد ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: سل تعطه فقال عمر فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه ، قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني فبشره، فوالله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه.