الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قيل: (وفي رواية عنه أنَّه سأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) أيُّ الأعمالِ خيرٌ ؟ (وفي الرواية الأخرى: أي العمل أفضلُ ؟) قالَ إيمانٌ بالله و جهادٌ في سبيلِه قيل : و في الأخرى : قال : فأيُّ الرِّقابِ أفضلُ ؟ قال : أغلاها ثمنًا، و أنفَسُها عند أهلِها قال : أفرأيتَ إن لم أستطعْ بعضَ العملِ ؟ قال : فتُعينُ صانعًا، أو تصنع لأَخْرقٍ . قال : أفرأيتَ إن ضعُفتُ ؟ قال : تدعُ الناسَ من الشرِّ؛ فإنها صدقةٌ؛ تصدَّق بها على نفسِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 162
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (220، 305)، وأخرجه في الصحيح (2518)، ومسلم (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد صدقة - كل معروف صدقة عتق وولاء - أي الرقاب أفضل بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد مخرجا (ص: 86)
220 - حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن أبي مراوح، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: أي الأعمال خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله ، قيل: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها ، قال: أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل؟ قال: فتعين ضائعا، أو تصنع لأخرق ، قال: أفرأيت إن ضعفت؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك

الأدب المفرد مخرجا (ص: 114)
305 - حدثنا الأويسي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن أبي مراوح، عن أبي ذر: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله ، قال: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها ، قال: أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل؟ قال: تعين ضائعا، أو تصنع لأخرق ، قال: أفرأيت إن ضعفت؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدقها على نفسك

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 188)
2518- حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق قال فإن لم أفعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك

صحيح مسلم (1/ 89)
136 - (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام - واللفظ له - حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك