الموسوعة الحديثية


- لولا ما طبَع اللهُ مِن الرُّكْنِ مِن أنجاسِ الجاهليَّةِ وأرجاسِها وأيدي الظَّلَمةِ والأئمَّةِ، لاستُشْفي به مِن كلِّ عاهةٍ، ولألفاه اليومَ كهيئتِه يومَ خلَقه اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع عليه الحكم بن أبان إلا بإسناد فيه لين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/256
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1)، والطبراني (11/56) (11028) مطولاً باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/255) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (1/ 81 ط 4)
: 1 - حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا غوث بن غيلان بن منبّه الصنعاني، قال: أنا عبد الله بن صفوان، عن إدريس بن بنت وهب بن منبّه، قال: حدّثني وهب بن منبّه، عن طاوس الجندي،عن عبد الله ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا ما طبع الله الركن من ‌أنجاس ‌الجاهلية وأرجاسها، وأيدي الظلمة والأثمة، لاستشفي به

المعجم الكبير (11/ 56)
11028- حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ، وأحمد بن محمد البزاز الأصبهاني ، قالا : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا غوث بن غيلان بن منبه الصنعاني ، حدثنا عبد الله بن صفوان ، عن إدريس ابن بنت وهب بن منبه ، حدثني وهب بن منبه ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية ، وأرجاسها ، وأيدي الظلمة ، والأثمة لاستشفي به من كل عاهة ، ولأبقي اليوم كهيئة يوم خلقه الله ، وإنما غيره الله بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة ، وليصيرن إليها ، وإنها لياقوتة من ياقوت الجنة وضعه الله حين أنزل آدم في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة ، والأرض يومئذ طاهرة ولم يعمل فيها شيء من المعاصي ، وليس لها أهل ينجسونها ، فوضع له صف من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض وسكانها يومئذ الجن ، لا ينبغي لهم أن ينظروا إليه لأنه شيء من الجنة ، فالملائكة يذودونهم عنه وهم وقوف على أطراف الحرم يحدقون به من كل جانب ولذلك سمي الحرم لأنهم يحولون فيما بينهم وبينه.

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 255)
: ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة قال: حدثنا حفص بن عمر العدني قال: حدثني الحكم بن أبان قال: حدثني وهب بن منبه، عن طاوس، عن عبد الله بن عباس، عن النبي عليه السلام قال: لولا ما طبع الله من الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والآثمة لاستشفى به من كل عاهة، ولا ألقاه اليوم كهيئته يوم خلقه الله عز وجل لا يتابع عليه إلا بإسناد فيه لين