الموسوعة الحديثية


- عن يَزيدَ بنِ الأَصَمِّ، قال: أتَيتُ ابنَ عبَّاسٍ، فقُلتُ: تزوَّجَ فُلانٌ، فقرَّبَ إلينا طَعامًا، فأكَلْنا، ثم قرَّبَ إلينا ثَلاثةَ عَشَرَ ضَبًّا، فبيْنَ آكِلٍ وتارِكٍ، فقال بَعضُ مَن عِندَ ابنِ عبَّاسٍ: لا آكُلُه، ولا أُحَرِّمُه، ولا آمُرُ به، ولا أَنهى عنه. فقال ابنُ عبَّاسٍ: بِئسَ ما تَقولون، ما بُعِثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا مُحِلًّا ومُحَرِّمًا، قُرِّبَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فمَدَّ يَدَه ليَأكُلَ منه، فقالت مَيمونَةُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه لَحمُ ضَبٍّ. فكَفَّ يَدَه وقال: هذا لَحمٌ لم آكُلْه قَطُّ، فكُلوا. فأكَلَ الفَضلُ بنُ عبَّاسٍ وخالِدُ بنُ الوَليدِ وامرَأَةٌ كانت معهم، وقالت مَيمونَةُ: لا آكُلُ مِمَّا لم يَأكُلْ منه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3007
التخريج : أخرجه مسلم (1948)، وأحمد (3007) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الضب نكاح - وليمة النكاح أطعمة - ما يحل من الأطعمة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1545 )
: 47 - (1948) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني، عن يزيد بن الأصم. قال:دعانا عروس بالمدينة. فقرب إلينا ثلاثة عشر ضبا. فآكل وتارك. فلقيت ابن عباس من الغد. فأخبرته. فأكثر القوم حوله. حتى قال بعضهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا آكله، ولا أنهى عنه، ولا أحرمه). فقال ابن عباس: بئس ما قلتم. ما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا محلا ومحرما. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو عند ميمونة، وعنده الفضل بن عباس وخالد بن الوليد وامرأة أخرى. إذ قرب إليهم خوان عليه لحم. فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل قالت له ميمونة: إنه لحم ضب. فكف يده. وقال: (هذا لحم لم آكله قط). وقال لهم: (كلوا) فأكل منه الفضل وخالد ابن الوليد والمرأة. وقالت ميمونة: لا آكل من شيء إلا شيء يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] - الرسالة (5/ 144)
3007 - حدثنا أسباط، حدثنا أبو إسحاق يعني الشيباني، عن يزيد بن الأصم، قال: أتيت ابن عباس، فقلت: تزوج فلان، فقرب إلينا طعاما، فأكلنا، ثم قرب إلينا ثلاثة عشر ضبا، فبين آكل وتارك، فقال بعض من عند ابن عباس: لا آكله، ولا أحرمه، ولا آمر به، ولا أنهى عنه . فقال ابن عباس: بئس ما تقولون، ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا محلا ومحرما، قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمد يده، ليأكل منه، فقالت ميمونة: يا رسول الله، إنه لحم ضب . فكف يده وقال: " هذا لحم لم آكله قط، فكلوا " فأكل الفضل بن عباس وخالد بن الوليد وامرأة كانت معهم، وقالت ميمونة: لا آكل مما لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم