الموسوعة الحديثية


- كان ماعزُ بنُ مالكٍ يتيمًا في حِجرِ أبي؛ فأصاب جاريةً منَ الحيِّ، فقال لهُ أبي : ائتِ رسولَ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فأخبِرْهُ بما صنعتَ؛ لعلهُ يستغفرُ لهُ – وإنما يريد بذلكَ رجاءَ أن يكون لهُ مخرجًا -؛ فأتاهُ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إني زنيتُ، فأقِم عليَّ كتابَ اللهِ، فأعرضَ عنهُ، فعاد فقال : يا رسولَ اللهِ ! إني زنيتُ، فأقِمْ عليَّ كتابَ اللهِ، حتى قالها أربعَ مراتٍ، قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : إنك قدْ قلتَها أربعَ مراتٍ، فبمنْ ؟، قال : بفلانةٍ، قال : هلْ ضاجعْتَها ؟، قال : نعَم، قال : هل باشرْتَها ؟، قال : نعَم، قال : هل جامعْتَها ؟، قال : نعمْ، قال : فأمر بهِ أن يُرجمَ ، فأُخرج بهِ إلى الحرَّةِ، فلما رُجِمَ، فوجد مسَّ الحجارةِ ، فجزع ، فخرج يشتدُّ، فلقيهُ عبدُ الله بنُ أُنيسٍ – وقد عجز أصحابُه -؛ فنزع لهُ بوظيفِ بعيرٍ، فرماه فقتلهُ، ثم أتى النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فذكر ذلك لهُ، فقال : هلاَّ تركْتموهُ؛ لعلهُ أن يتوبَ فيتوبُ اللهُ عليهِ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : نعيم بن هزال الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3514
التخريج : أخرجه أبو داود (4419) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274، 7280) مفرقاً مختصراً، وأحمد (21890) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - درء الحد عن المعترف إذا رجع حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 251 ط مع عون المعبود)
‌4419- حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، نا وكيع، عن هشام بن سعد قال: حدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه قال: ((كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا، فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، حتى قالها أربع مرات، فقال صلى الله عليه وسلم: إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ قال: بفلانة. قال: هل ضاجعتها؟ قال: نعم. قال: هل باشرتها؟ قال: نعم. قال: هل جامعتها؟ قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال: هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 305)
7274- أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر النبي صلى الله عليه و سلم برجمه فلما مسته الحجارة خرج يشتد ويخرج عبد الله بن أنيس من نار قومه بوظيف حمار فضربه فصرعه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثه فأمره فقال ألا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ثم قال في هذا لي لو سترته بثوبك كان خيرا لك

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 307)
7280- أخبرنا يحيى بن محمد البصري قال ثنا حبان بن هلال قال ثنا أبان قال ثنا يحيى قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن يزيد بن نعيم بن هزال وكان هزال استرجم ماعزا قال كانت لأهلي جارية ترعاهم غنما لهم يقال لها فاطمة قد أملكت وأن ماعزا وقع عليها وأن هزالا أخذه فقال له انطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم فنخبره بالذي صنعت عسى أن ينزل فيك قرآن فأمر به النبي صلى الله عليه و سلم فرجم فلما عظمت مس الحجارة انطلق فاستقبله رجل بكذا وكذا وبساق بعير فضربه فصرعه فقال يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك

[مسند أحمد] (36/ 214 ط الرسالة)
((‌21890- حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك. وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرج، فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، فعاد، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. ثم أتاه الرابعة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (()) إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ (( قال: بفلانة. قال:)) هل ضاجعتها؟ (( قال: نعم. قال:)) هل باشرتها؟ (( قال: نعم. قال:)) هل جامعتها؟ (( قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، قال: فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم، فوجد مس الحجارة، جزع، فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير، فرماه به، فقتله، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال:)) هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه ((. قال هشام: فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي حين رآه:)) والله يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا مما صنعت به (( ))