الموسوعة الحديثية


- صنعتِ امرأةٌ منَ المسلِمينَ من قريشٍ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طعامًا، فدعتْهُ وأصحابَهُ, قالَ: فذَهبَ بي أبي معَهُ, قالَ: فجلَسنا بينَ يدَي آبائنا مجالسَ الأبناءِ من آبائِهم, فلم يأْكلوا حتَّى رأَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أَكلَ، فلمَّا أخذَ رسولُ اللَّهِ لقمتَهُ رمى بِها, ثمَّ قالَ: إنِّي لأجدُ طعمَ لحمِ شاةٍ ذُبِحَت بغيرِ إذنِ صاحبها, فقالت: يا رسولَ اللَّهِ أخي وأنا من أعزِّ النَّاسِ عليْهِ، ولو كانَ خيرًا منْها لم يغبِّر عليَّ, وعليَّ أن أُرضِيَهُ بأفضلَ منْها, فأبى أن يأْكلَ منْها وأمرَ بالطَّعامِ للأُسارى

أصول الحديث:


المهذب في اختصار السنن الكبير (5/ 2227)
: جعفر الفريابي، نا أحمد بن محمد المقدمي، نا ابن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال فقال: عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد فاختلفا في الإسناد. 9347 - جرير بن عبد الحميد، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن رجل من مزينة قال: "‌صنعت ‌امرأة ‌من ‌المسلمين ‌من ‌قريش ‌لرسول ‌الله صلى الله عليه وسلم طعاما فدعته وأصحابه، قال: فذهب بي أبي معه قال: فجلسنا بين يدي آبائنا مجالس الأبناء من آبائهم، [فلم] يأكلوا حتى رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل، فلما أخذ رسول الله لقمته رمى بها ثم قال: إني لأجد طعم لحم شاة ذبحت بغير إذن صاحبها. فقالت: يا رسول الله، أخي، وأنا من أعز الناس عليه، ولو كان خيرا منها لم يغبر علي، وعلي أن أرضيه بأفضل منها. فأبى أن يأكل منها وأمر بالطعام للأسارى". قال المؤلف: وهذا لأنه كان يخشى عليه الفساد وصاحبها كان غائبا، فرأى من المصلحة أن يطعمها الأسارى، ثم تضمن لصاحبها. قلت: سنده جد وهو في سنن الدارقطني.

السنن الكبير للبيهقي (12/ 53 ت التركي)
: 11638 - أخبرنا أبو بكر ابن الحارث الأصبهانى الفقيه، أخبرنا على ابن عمر الحافظ، حدثنا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن الحسين بن الجنيد قالا: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن عاصم بن كليب الجرمى، عن أبيه، عن رجل من مزينة قال: ‌صنعت ‌امرأة ‌من ‌المسلمين ‌من ‌قريش ‌لرسول ‌الله صلى الله عليه وسلم طعاما فدعته وأصحابه. قال: فذهب بى أبى معه. قال: فجلسنا بين يدى آبائنا مجالس الأبناء من آبائهم، قال: فلم يأكلوا حتى رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل، فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمته رمى بها، ثم قال: "إنى لأجد طعم لحم شاة ذبحت بغير إذن صاحبها". فقالت: يا رسول الله، أخى وأنا من أعز الناس عليه، ولو كان خيرا منها لم يغير على، وعلى أن أرضيه بأفضل منها. فأبى أن يأكل منها، وأمر بالطعام للأسارى.

سنن الدارقطني (5/ 515)
: 4764 - حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، وحدثنا أحمد بن الحسين بن الجنيد، قالا: نا يوسف بن موسى، نا جرير، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن رجل من مزينة، قال: ‌صنعت ‌امرأة ‌من ‌المسلمين ‌من ‌قريش ‌لرسول ‌الله صلى الله عليه وسلم طعاما فدعته وأصحابه، قال: فذهب بي أبي معه، قال: فجلسنا بين يدي آبائنا مجالس الأبناء من آبائهم، قال: فلم يأكلوا حتى رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكل فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمته رمى بها، ثم قال: إني لأجد طعم لحم شاة ذبحت بغير إذن صاحبتها، فقالت: يا رسول الله أخي وأنا من أعز الناس عليه ولو كان خيرا منها لم يغبر علي، وعلي أن أرضيه بأفضل منها، فأبى أن يأكل منها وأمر بالطعام للأسارى.