الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ سمُرةَ قال : خطبنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال : قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كقيامي فيكم فقال : مَنْ أحبَّ منكم بحبوحةَ الجنةِ يلتزمِ الجماعةَ فإنَّ الشيطانَ مع الواحدِ وهو منَ الاثنينِ أبعدُ
خلاصة حكم المحدث : لم يخرجه أحد ممن اشترط الصحيح ولكنا نتكلم فيه على علاته
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإحكام في أصول الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/592
التخريج : أخرجه الترمذي (2165)، وأحمد (177)، والنسائي في ((الكبرى)) (9181) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة جنة - صفة الجنة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوعد فتن - اتباع الجماعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 465)
2165 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان، عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد رواه ابن المبارك، عن محمد بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (1/ 310)
177 - حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا فقال: أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته فهو مؤمن

السنن الكبرى للنسائي (8/ 286)
9181 - أخبرنا محمد بن الوليد قال: حدثنا النضر بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل، ولا يستحلف، وحتى يشهد ولا يستشهد عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون رجل بامرأة ثلاث مرار إلا كان ثالثهما شيطان، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن