الموسوعة الحديثية


- حُرِّمَتِ الخمرُ ثلاثَ مرَّاتٍ، قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ، وَهُم يشرَبونَ الخمرَ ويأكُلونَ الميسرَ ، فسألوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنهُما، فأنزلَ اللَّهُ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ إلى آخرَ الآيةِ [البقرةِ :219]. فقالَ النَّاسُ : ما حرمَ علينا، إنَّما قالَ : فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَكانوا يشرَبونَ الخمرَ، حتَّى كانَ يومًا منَ الأيَّامِ صلَّى رجلٌ منَ المهاجرين، أمَّ أصحابه في المغربِ، خلطَ في قراءتِهِ، فأنزلَ اللَّهُ آيةً أغلظَ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النِّساءِ : 43] وَكانَ النَّاسُ يشرَبونَ، حتَّى يأتيَ أحدُهُمُ الصَّلاةَ وَهوَ مُفيقٌ. ثمَّ نزلت آيةٌ أغلظُ من ذلِكَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قالوا : انتَهَينا ربَّنا. وقالَ النَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ، ناسٌ قُتِلوا في سبيلِ اللَّهِ، وماتوا علَى سرفِهِم كانوا يشرَبونَ الخمرَ ويأكلونَ المُيْسِرَ ، وقد جعلَهُ اللَّهُ رِجسًا من عملِ الشَّيطانِ ؟ فأنزلَ اللَّهُ تعالى : لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إلى آخرِ الآيةِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لو حُرِّمَ عليهِم لترَكوهُ كما ترَكْتُمْ
خلاصة حكم المحدث : للحديث شواهد تجبر ضعف أبي معشر نجيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/724
التخريج : أخرجه أحمد (8605)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة النساء قرآن - النسخ لعب ولهو - تحريم القمار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 351)
8605- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج يعنى بن النعمان حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة عن أبي هريرة قال: حرمت الخمر ثلاث مرات قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهما فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } إلى آخر الآية فقال الناس ما حرم علينا إنما قال { فيهما إثم كبير } وكانوا يشربون الخمر حتى إذا كان يوم من الأيام صلى رجل من المهاجرين أم أصحابه في المغرب خلط في قراءته فأنزل الله فيها آية أغلظ منها { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } فقالوا انتهينا ربنا فقال الناس يا رسول الله ناس قتلوا في سبيل الله أو ماتوا على فرشهم كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر وقد جعله الله رجسا ومن عمل الشيطان فأنزل الله { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا } إلى آخر الآية فقال النبي صلى الله عليه و سلم لو حرمت عليهم لتركوها كما تركتم