الموسوعة الحديثية


- كنتُ في بيتِ ميمونةَ فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصلِّي من الليلِ فقمتُ معه على يسارهِ فأخذ بيدي فجعلَني عن يمينهِ ثمَّ صلَّى ثلاثَ عشرةَ ركعةً حزرتُ قدرَ قيامهِ في كلِّ ركعةٍ قدرَ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِلُ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 2/530
التخريج : أخرجه أبو داود (1365)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1425)، وأحمد (3459) واللفظ له. والحديث أصله في الصحيحين أخرجه البخاري (698)، ومسلم (763)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - أقل الجماعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 47)
1365- حدثنا نوح بن حبيب، ويحيى بن موسى، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس، قال: ((بت عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فصلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر، حزرت قيامه في كل ركعة بقدر يا أيها المزمل))، لم يقل نوح: منها ركعتا الفجر

سنن النسائي الكبرى (1/ 447)
1425- أخبرنا محمد بن رافع قال نا عبد الرزاق قال نا معمر عن بن طاوس عن عكرمة بن خالد عن ابن عباس قال كنت في بيت ميمونة فقام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل فقمت معه على يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة حزرت قدر قيامه في كل ركعة يا أيها المزمل

[مسند أحمد] (5/ 418)
3459- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة، (( فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت معه على يساره، فأخذ بيدي، فجعلني عن يمينه، ثم صلى ثلاث عشرة ركعة، حزرت قدر قيامه في كل ركعة قدر: يا أيها المزمل))

[صحيح البخاري] (1/ 141)
698- حدثنا أحمد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة ((فتوضأ، ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني، فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن، فخرج، فصلى ولم يتوضأ)) قال عمرو: فحدثت به بكيرا، فقال: حدثني كريب بذلك

[صحيح مسلم] (1/ 525)
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين