الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنها حجَّتْ مع عمرَ آخرَ حجَّةٍ حجَّها فارتحل من الحصبةِ آخرَ الليلِ فجاء راكبٌ فسأل عن منزلِه فأناخ بهِ ورفع عقيرتَه يتغنَّى : عليك سلامٌ من أميرٍ وباركتْ يدُ اللهِ في ذاك الأديمِ الممزَّقِ. الأبياتُ في رثاءِ عمرَ، قالت عائشةُ : فنظَرْنَا مكانَه فلم نجد أحدًا فحسبتُه من الجنِّ فنحل الناسُ هذه الأبياتَ الشماخِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/155
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32669)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (362)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 873) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ط القبلة ت عوامة (17/ 66)
32669- حدثنا محمد بن بشر , قال : حدثنا مسعر , عن عبد الملك بن عمير , عن الصقر بن عبد الله , عن عروة بن الزبير , عن عائشة؛ أن الجن بكت على عمر قبل أن يقتل بثلاث , فقالت : أبعد قتيل بالمدينة أصبحت ... له الأرض تهتز العضاه بأسوق. جزى الله خيرا من أمير وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق. فمن يسع , أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما أسديت بالأمس يسبق. قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... بوائق في أكمامها لم تفتق. وما كنت أخشى أن تكون وفاته ... بكفي سبنتى أخضر العين مطرق

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 274)
362 - حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد قثنا أبو ضمرة، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن ابن شهاب، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره، عن أم كلثوم، عن عائشة قالت: لما كان آخر حجة حجها عمر حج أمهات المؤمنين، فلما صدرنا عن منى مروا بالمحصب، فسمعت رجلا على راحلته يقول: أين كان أمير المؤمنين؟ فسمعت آخر قال: كان هاهنا كان أمير المؤمنين، قالت: فأناخ راحلته ثم قال: [البحر الطويل] عليك سلام من إمام وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... بوائج في أكمامها لم يفتق قالت عائشة: فالتمس ذلك الراكب، فلم يقدر عليه، ولم يدر من هو، فكنا نتحدث أنه من الجن، قال فرجع عمر من ذلك الحج فطعن فمات

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 873)
حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أنبأنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه حدثه عن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، أنها أخبرتها عن عائشة رضي الله عنها: " أن عمر، أذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فحججن في آخر حجة حجها عمر رضي الله عنه، قالت: فلما ارتحل عمر رضي الله عنه من الحصبة من آخر الليل أقبل رجل متلثم، وقال: وأنا أسمع: أين كان أمير المؤمنين نزل؟ فقال له قائل، وأنا أسمع: هذا كان منزله فأناخ في منزل عمر رضي الله عنه ثم رفع عقيرته يتغنى: [البحر الطويل] عليك السلام من أمير وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يجر أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... فوائح في أكمامها لم تفتق قالت عائشة رضي الله عنها فقلت لهم: اعلموا علم هذا الرجل، فذهبوا فلم يروا في مناخه أحدا، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول: إني لأحسبه من الجن، فلما قتل عمر رضي الله عنه نحل الناس هذه الأبيات شماخ بن ضرار، أو جماع بن ضرار " شك إبراهيم بن سعد