الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ما اشتكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِ مَيمونةَ فاشتَدَّ مرَضُه حتَّى أُغمي عليه قال : وتشاوَروا في لَدِّه فلَدُّوه فلمَّا أفاق قال : ( ما هذا ؟ أفِعلُ نساءٍ جِئْنَ مِن ها هنا ) ؟ وأشار إلى أرضِ الحبَشةِ وكانت أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ فيهنَّ فقالوا : كنَّا نتَّهمُ بك ذاتَ الجَنْبِ يا رسولَ اللهِ قال : ( إنْ كان ذلك لَداءٌ ما كان اللهُ لِيقذِفَني به لا يبقيَنَّ أحَدٌ في البيتِ إلَّا لُدَّ إلَّا عَمَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) يعني عبَّاسًا قال : فلقدِ التدَّتْ ميمونةُ يومَئذٍ وإنَّها لَصائمةٌ لِعزيمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6587
التخريج : أخرجه أحمد (27469)، والطبراني (24/140) (372)، والحاكم (7651) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - اللدود طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 552)
: 6587 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، قال: وتشاوروا في لده، فلدوه، فلما أفاق، قال: ما هذا؟ أفعل نساء جئن من هاهنا ، وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله، قال: إن كان ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به، لا يبقين أحد في البيت إلا لد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني عباسا، قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ، وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (45/ 460 ط الرسالة)
: ‌27469 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاور نساؤه في لده، فلدوه، فلما أفاق، قال: " ما هذا؟ " فقلنا: هذا فعل نساء جئن من هاهنا، وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن، قالوا: كنا نتهم فيك ذات الجنب يا رسول الله، قال: " إن ذلك لداء ما كان الله عز وجل ليقرفني به. لا يبقين في هذا البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". يعني العباس. قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة، لعزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

المعجم الكبير (24/ 140)
372- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه ، قالت : فتشاور نساؤه في لده فلدوه ، فلما أفاق قال : ما هذا أفعل نساء جئن من هاهنا وأشار بيده إلى أرض الحبشة ، وكانت أسماء بنت عميس فيهن فقالوا : كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله ، قال : إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عباسا ، قال : فلقد لدت ميمونة يومئذ وإنها صائمة ، لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(7/ 371) 7651 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الصغاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، رضي الله عنها قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد وجعه حتى أغمي عليه قال: فتشاور نساء في لده فلدوه فلما أفاق قال: ما هذا فعل نساء جئن من هاهنا وأشار إلى أرض الحبشة وكانت فيها أسماء بنت عميس فقالوا: كنانتهم بك ذات الجنب يا رسول الله. قال: إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا لد إلا عم رسول الله يعني عباسا قال: فلقد التدت ميمونة، يومئذ وأنها لصائمة بعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "