الموسوعة الحديثية


- استُحيضَت أمُّ حبيبةَ بنتُ جحشٍ وَهيَ تحتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ سبعَ سنينَ، فأمرَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: إذا أقبلتِ الحيضةُ فدَعي الصَّلاةَ، وإذا أدبرَتْ فاغتسِلي وصلِّي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 285
التخريج : أخرجه أبو داود (285) واللفظ له، والنسائي (204)، وابن ماجه (626)، وأحمد (24582)
التصنيف الموضوعي: حيض - ما تؤمر الحائض أن تجتنب صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 74)
285- حدثنا ابن أبي عقيل، ومحمد بن سلمة المصريان قالا: حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وعمرة، عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق، فاغتسلي وصلي)) قال أبو داود: زاد الأوزاعي في هذا الحديث عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة قالت: استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين، (( فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي)) قال أبو داود: ولم يذكر هذا الكلام أحد من أصحاب الزهري غير الأوزاعي ورواه عن الزهري عمرو بن الحارث، والليث، ويونس وابن أبي ذئب، ومعمر، وإبراهيم بن سعد وسليمان بن كثير، وابن إسحاق وسفيان بن عيينة ((ولم يذكروا هذا الكلام)) قال أبو داود: وإنما هذا لفظ حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قال أبو داود: وزاد ابن عيينة فيه أيضا ((أمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها)) وهو وهم من ابن عيينة، وحديث محمد بن عمرو، عن الزهري فيه شيء يقرب من الذي زاد الأوزاعي في حديثه))

[سنن النسائي] (1/ 118)
204- أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الهيثم بن حميد قال: أخبرني النعمان والأوزاعي وأبو معيد- وهو حفص بن غيلان- عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: ((استحيضت أم حبيبة بنت جحش امرأة عبد الرحمن بن عوف- وهي أخت زينب بنت جحش- فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق، فإذا أدبرت الحيضة فاغتسلي وصلي، وإذا أقبلت فاتركي لها الصلاة. قالت عائشة)): فكانت تغتسل لكل صلاة وتصلي، وكانت تغتسل أحيانا في مركن في حجرة أختها زينب وهي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إن حمرة الدم لتعلو الماء، وتخرج فتصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يمنعها ذلك من الصلاة

[سنن ابن ماجه] (1/ 205 )
626- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين، فشكت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذه ليست بالحيضة، وإنما هو عرق، فإذا أقبلت الحيضة، فدعي الصلاة، وإذا أدبرت، فاغتسلي وصلي)) قالت عائشة: فكانت تغتسل لكل صلاة، ثم تصلي، وكانت تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش، حتى إن حمرة الدم لتعلو الماء

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 83)
24582- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن عروة عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت: استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين فشكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن هذا ليست بالحيضة وإنما هو عرق فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي ثم صلى قالت عائشة فكانت تغتسل لكل صلاة ثم تصلى وكانت تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش حتى أن حمرة الدم لتعلو الماء