الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ رضي اللهُ عنهُ كانَ الرَّجلُ إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانٍ جدَّ فينا
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 13
التخريج : أخرجه أحمد (12215)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3725) بلفظه تامًا، والبخاري (3617) تامًا دون قوله: جد فينا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 247)
12215 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس، أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ: البقرة، وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ: البقرة، وآل عمران، جد فينا - يعني عظم -، فكان النبي صلى الله عليه وسلم، يملي عليه غفورا رحيما، فيكتب عليما حكيما، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما، فيقول: أكتب سميعا بصيرا؟ فيقول: اكتب كيف شئت . فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لم تقبله وقال أنس: فحدثني أبو طلحة: " أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض " 12216 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس قال: كان رجل يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ: البقرة وآل عمران، يعد فينا عظيما فذكر معنى حديث يزيد

[شرح السنة - للبغوي] (13/ 305)
3725 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا حاجب بن أحمد الطوسي، نا عبد الرحيم بن منيب، نا يزيد بن هارون، أنا حميد، عن أنس، " أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران، جد فينا، فارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين، فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لا تقبله "، قال أنس: فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها، فوجده منبوذا، قال أبو طلحة: ما شأن هذا؟ فقالوا: قد دفناه مرارا، فلم تقبله الأرض. هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، من رواية عبد العزيز، عن أنس، وأخرجه مسلم، من رواية ثابت، عن أنس.

[صحيح البخاري] (4/ 202)
3617 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس، فألقوه "