الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عباسٍ تلا : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ؛ فقال : هذه في شأنِ أمهاتِ المؤمنين خاصةً، وهي مبهمةٌ ليس فيها توبةٌ، ومن قذف مؤمنةً فلهُ توبةٌ، وتلا : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوْا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش بن حوشب ذكر من جرحه]
الراوي : شيخ من بني كاهل | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/413
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (1552)، والطبراني (23/ 153)، (234)، والثعلبي في ((التفسير)) (1925) جميعهم بنحوه بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - التشديد في قذف المحصنات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (2/ 413)
رواه هشيم، عن العوام، فقال: حدثنا شيخ من بنى كاهل أن ابن عباس تلا: إن الذين يرمون المحصنات، فقال: هذه في شأن أمهات المؤمنين خاصة، وهى مبهمة ليس فيها توبة، ومن قذف مؤمنة فله توبة، وتلا: إلا الذين تابوا.

تفسير سعيد بن منصور (معتمد)
(6/ 398) 1552 - حدثنا سعيد, قال: حدثنا هشيم, قال: حدثنا العوام, عن شيخ من بني كاهل, عن ابن عباس, أنه قرأ سورة النور ففسرها, فلما أتى على هذه الآية: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}, قال: هذه في عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم, ولم يجعل لهم التوبة. ثم قرأ: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} إلى قوله: {فأولئك هم الفاسقون}, فجعل لهم التوبة, لقوله: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم}, فجعل لمن قذف امرأة من المؤمنين التوبة, ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توبة, ثم تلا تلك الآية: {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}, فهم بعض القوم أن يقوم فيقبل رأس ابن عباس, لحسن ما فسر.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 153)
234 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا سعيد بن منصور، حدثنا هشيم، قال: أنا العوام بن حوشب، ثنا شيخ، من بني كاهل، عن ابن عباس، أنه قرأ سورة النور ففسرها، فلما أتى على هذه الآية {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} [النور: 23] ، قال: هذه في عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجعل لمن فعل ذلك توبة، وجعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم التوبة ، ثم قرأ {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون} [النور: 4] فجعل لهؤلاء توبة ، {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران: 89] فجعل لمن قذف امرأة من المؤمنين التوبة ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توبة ، ثم تلا هذه الآية {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} [النور: 23] فهم بعض القوم أن يقوم إلى ابن عباس ليقبل رأسه بحسن ما فسر

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (19/ 115)
[1925] أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين قال: حدثنا هارون بن محمد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا هشيم، عن العوام بن حوشب، قال: حدثنا شيخ من بني كاهل قال: فسر ابن عباس - رضي الله عنهما - سورة النور فلما أتى على هذه الآية: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات} إلى آخر الآية. قال: هذا في شأن عائشة وأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهن خاصة وهي مبهمة ليس فيها توبة، ومن قذف امرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة ثم قرأ: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء} إلى قوله: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا}. فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لأولئك توبة. قال: فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر