الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى قسمَ الخلقَ قِسْمَينِ فجعلني في خيرِهما قِسْمًا فذلِكَ قولُهُ أَصْحَابُ الْيَمِينِ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا من خيرِ أصحابِ اليمينِ ثم جعلَ القسمينِ بيوتًا فجعلَني في خيرِهم بيتًا فذلِكَ قولُهُ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الميمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقَونَ السَّابِقُونَ فأنا مِنْ خيرِ السابقينَ ثم جعلَ البيوتَ قبائلَ فجعلَني من خيرِها قَبيلَةً فذلِكَ قولُهُ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ فأنا أَتْقَى وَلَدِ آدَمَ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللهِ عزَّ وجلَّ ولَا فَخْرَ ثُمَّ جَعَلَ القبائِلَ بيوتًا فجعلني في خيرِها بيتًا فذلك قولُهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجِسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وغسان بن ربعي وكلاهما ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/217
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 56) (2674)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 170)، وأبو نعيم في ((حديث أبي علي الصواف)) (7) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الواقعة تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 56)
2674 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27] {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41] ، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون} [الواقعة: 9] ، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شعوبا وقبائل} [الحجرات: 13] ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 170)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27] ، {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41] فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: {فأصحاب الميمنة} [الواقعة: 8] {والسابقون السابقون} [الواقعة: 10] . فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13] وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله , ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب "

حديث أبي نعيم عن أبي علي الصواف لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 36)
7 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهم قسما، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} [الواقعة: 27] ، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرهم، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} [الواقعة: 8] ، {والسابقون السابقون} [الواقعة: 10] ، فأنا من السابقين، وأنا من خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، فذلك قوله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل} [الحجرات: 13] ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا "، قال: " فذلك قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] "