الموسوعة الحديثية


- لقد رأَيْتُنا مِن قُرْبٍ ونحنُ إذا حجَجْنا قُلْنا... لبَّيْكَ تعظيمًا إليكَ عُذرَا... هَذِي زَبيدًا قد أتَتْكَ قَصْرًا يقطَعْنَ خَبْتًا وجِبالًا وُعْرَا قد خلَّفوا الأندادَ خِلْوًا صِفْرَا ولقد رأَيْتُنا وقوفًا ببطنِ مُحَسِّرٍ نخافُ أنْ تتخطَّفَنا الجِنُّ فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارتَفِعوا عن بطنِ عُرَنَةَ فإنَّهم إخوانُكم إذ أسلَموا وعلَّمنا التَّلبيةَ لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ لبَّيْكَ لا شريكَ لكَ لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لكَ والمُلْكَ لا شريكَ لكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن شرقي بن القطامي إلا محمد بن زياد بن زبار الكلبي
الراوي : عمرو بن معدي كرب الزبيدي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/379
التخريج : أخرجه ابن سعد (6/ 272)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (‌‌896)، باختلاف يسير تاما، وأبي نعيم ((معرفة الصحابة)) (5068) بنحوه تاما.
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 379)
: 2282 - حدثنا أحمد بن محمد بن عباد الجوهري البغدادي قال: نا محمد بن زياد بن زبار الكلبي قال: نا شرقي بن القطامي قال: سمعت أبا طلق العائذي يحدث، عن شراحيل بن القعقاع، عن عمرو بن معدي كرب الزبيدي قال: لقد رأيتنا من قرب ونحن إذا حججنا قلنا: لبيك تعظيما إليك عذرا هذي زبيدا قد أتتك قصرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد خلفوا الأنداد خلوا صفرا ولقد رأيتنا وقوفا ببطن محسر، نخاف أن تتخطفنا الجن، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارتفعوا عن بطن عرنة، فإنهم إخوانكم إذ أسلموا ، وعلمنا التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لم يرو هذا الحديث عن شرقي بن القطامي إلا محمد بن زياد بن زبار الكلبي "

الطبقات الكبير (6/ 272 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعت عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول: ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قسرا تقطع من بين عضاه سمرا … تعدو لها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنما هم إذا أسلموا إخوانكم.

الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 55)
: ‌‌896- شرقي بن قطامي، حدثنا حذيفة بن الحسن، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم، حدثنا محمد بن زياد بن زبان الكلبي، حدثنا شرقي بن قطامي، عن أبي طلق العائذي عن شرحبيل بن القعقاع سمعت عمرو بن معد يكرب قال لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا. ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا هذي زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد تركوا الأنداد خلوا صفرا. فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة لنتخوف أن تتخطفنا الجن فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيزوا إليهم فان هم أسلموا فهو إخوانكم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2017)
: 5068 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق، عن شرحبيل بن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يقول: الحمد لله إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول: ‌ لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تعدوا بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس يقفون بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نختزل بينهم وبين بطن عرنة، فإنما كان من فوقهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن يخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا حدث به يعقوب بن كاسب، عن إسماعيل بن أبي أويس.