الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ اللهُ عنه كان جمَعَ القُرآنَ في قَراطيسَ، وكان قد سأَلَ زَيدَ بنَ ثابتٍ النظَرَ في ذلك، فأبى عليه، حتى اسْتَعانَ عليه بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنه، ففعَلَ، فكانت تلك الكُتبُ عند أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه حتى تُوفِّيَ، ثُم كانت عند حَفْصةَ زَوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلَ إليها عُثمانُ فأبَتْ أنْ تَدفَعَها إليه حتى عاهَدَها لَيَرُدَّنَّها إليها، فبعَثَتْ بها إليه، فنسَخَها عُثمانُ رضيَ اللهُ عنه -هذه المَصاحفَ- ثُم ردَّها إليها، فلم تَزَلْ عندها حتى أرسَلَ مَرْوانُ فأخَذَها فحرَقَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الراوي : خارجة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/128
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3118)، وابن وهب في ((التفسير من جامعه)) (48)، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (صـ57) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قرآن - جمع القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 127)
[3118] حدثنا يونس، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن ابن شهاب، عن سالم وخارجة: " أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك، فأبى عليه حتى استعان عليه بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر رضي الله عنه حتى توفي، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخها عثمان رضي الله عنه هذه المصاحف ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها "

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 31)
48 - قال: وحدثني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد [ابن ثابت] النظر في ذلك، وأبى، حتى استعان عليه [بعمر بن الخطاب، وكانت] تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم كانت عند عمر حتى [توفي، ثم كانت] عند حفصة زوج النبي، فأرسل إليها عثمان، وأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها. فبعثت بها إليه، فنسخها عثمان في هذه المصاحف، ثم ردها إليها؛ فلم تزل عندها حتى أرسل مروان بن الحكم وأخذها فحرقها.

المصاحف لابن أبي داود (ص: 57)
حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، وخارجة، أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك، فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل، وكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه فنسخها عثمان [في] هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها