الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَهطًا منَ الأنصارِ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَروه أنَّه قام رَجُلٌ منهم في جَوفِ اللَّيلِ يُريدُ أنْ يَفتتِحَ سورةً قد كان وَعاها، فلم يَقدِرْ منها على شَيءٍ إلَّا: بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، فأتى بابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين أصبَحَ، يَسألُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، ثم جاء آخَرُ، وآخَرُ حتى اجتَمَعوا، فسَأَلَ بعضُهم بعضًا: ما جَمَعَهم؟ فأخبَرَ بعضُهم بعضًا بشأنِ تلك السورةِ، ثم أَذِنَ لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَروه خَبَرَهم، وسأَلوه عنِ السورةِ، فسَكَتَ ساعةً لا يَرجِعُ إليهم شيئًا، ثم قال: نُسِخَتِ البارحةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : رهط من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2035
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2035) واللفظ له، والبيهقي في ((الدلائل)) (7/ 157)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7138) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل قرآن - النسخ قرآن - نسخ التلاوة قرآن - نسيان القرآن علم - النسخ في القرآن والسنة

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 272)
2035 - كما حدثنا فهد بن سليمان , والليث بن عبدة , قالا: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة , عن الزهري قال: حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف , أن رهطا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أنه قام رجل منهم في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة قد كان وعاها , فلم يقدر منها على شيء إلا: بسم الله الرحمن الرحيم , فأتى باب النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح , يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك , ثم جاء آخر , وآخر حتى اجتمعوا , فسأل بعضهم بعضا: ما جمعهم؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة , ثم أذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم , فأخبروه خبرهم , وسألوه عن السورة , فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا , ثم قال: " نسخت البارحة " فنسخت من صدورهم , ومن كل شيء كانت فيه والقسم الآخر أن يخرج من القرآن ويبقى في صدور المؤمنين على أنه غير قرآن

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 157)
وفي مثل ذلك ورد ما في الحديث الذي أخبرناه أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة , أخبرناه أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال: حدثنا علي بن محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا أبو أمامة أن رهطا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أن رجلا قام من جوف الليل يريد أن يفتتح سورة قد كان وعاها، فلم يقدر منها على شيء إلا بسم الله الرحمن الرحيم فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ثم جاء آخر وآخر، حتى اجتمعوا فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم، فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ثم قال: نسخت البارحة، فنسخت من صدورهم ومن كل شيء كانت فيه قلت: ورواه عقيل عن ابن شهاب , عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك وفي هذا دلالة ظاهرة من دلالات النبوة

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3090)
7138 - حدثنا سليمان، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن رهطا، من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أنه قام منهم رجل في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة قد كان وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ثم جاء آخر، وآخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم ؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: " نسخت البارحة ، فنسخت من صدوركم، ومن كل شيء كانت فيه "