الموسوعة الحديثية


- أتاني جبريلُ عليهِ السلامُ من عِنْدِ اللهِ تَبارَكَ و تَعالَى، فقال : يا محمدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال لكَ : إنِّي قد فَرَضْتُ على أمتِكَ خمسَ صَلَوَاتٍ، مَنْ وافَّاهُنَّ على وُ ضُوئِهِنَّ، و مَوَاقِيتِهنَّ، و سُجُودِهنَّ، فإنَّ لهُ بِهنَّ عِندي عَهْدًا أنْ أُدْخِلهُ بِهنَّ الجنةَ، و مَنْ لَقِيَنِي قَدِ أنقَصَ من ذلكَ شيئًا أوْ كَلِمَةً تُشْبِهُها فَليسَ لهُ عِندي عهدٌ، إنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ و إنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 842
التخريج : أخرجه الطيالسي (574)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/126)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - تارك الصلاة صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 467)
: ‌574 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا زمعة ، عن الزهري ، عن أبي إدريس الخولاني ، قال: كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبادة بن الصامت، فذكروا الوتر، فقال بعضهم: واجب، وقال بعضهم: سنة، فقال عبادة بن الصامت : أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد، إن الله عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافى بهن على وضوئهن ومواقيتهن وركوعهن وسجودهن، فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئا - أو كلمة شبهها - فليس له عندي عهد; إن شئت عذبته وإن شئت رحمته.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 126)
: حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود قال ثنا زمعة بن صالح عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني. قال: كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبادة بن الصامت، [فذكروا الوتر فقال بعضهم واجب، وقال بعضهم سنة، فقال عبادة بن الصامت] أما أنا فأشهد إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتاني جبريل عليه السلام من عند الله فقال يا محمد إن الله تعالى يقول إني قد فرضت ‌على ‌أمتك ‌خمس ‌صلوات من وفى بهن على وضوئهن ومواقيتهن وركوعهن وسجودهن فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله الجنة، ومن لقيني وقد انتقص من ذلك شيئا - أو كلمة تشبهها - فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته. غريب من حديث الزهري لم يروه عنه بهذا اللفظ إلا زمعة وإنما يعرف من حديث ابن محيريز عن المخدجي عن قتادة.