الموسوعة الحديثية


- أنَّهم حبَسوه عن صلاةِ الظُّهْرِ والعصرِ والمغربِ والعِشاءِ، فصلَّاهنَّ جميعًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/225
التخريج : أخرجه النسائي (661) دون ذكر العشاء، وأحمد (11644)، والدارمي (1565) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 17)
: 661 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال: شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فأنزل الله عز وجل: {وكفى الله المؤمنين القتال} فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام لصلاة الظهر، فصلاها كما كان يصليها لوقتها، ثم أقام للعصر، فصلاها كما كان يصليها في وقتها، ثم أذن للمغرب، فصلاها كما كان يصليها في وقتها.

مسند أحمد (18/ 187 ط الرسالة)
: 11644 - حدثنا يزيد وحجاج قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأمره فأقام، فصلى الظهر، وأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أقام للعصر، فصلاها كذلك، ثم أقام المغرب، فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء، فصلاها كذلك، وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف. قال حجاج: في صلاة الخوف: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 954)
: 1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ‌فأمره، ‌فأقام ‌فصلى ‌الظهر ‌فأحسن ‌كما ‌كان ‌يصليها ‌في ‌وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]].