الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغتسِلُ في حِلابٍ مِثْلِ هذه - وأشار أبو عاصمٍ بكفَّيْه - يصُبُّ على شِقِّ الأيمنِ ثمَّ يأخُذُ بكفَّيْهِ فيصُبُّ على سائرِ جسدِه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1197
التخريج : أخرجه مسلم (318)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (914)، والبيهقي (887) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة طهارة - قدر ما يكفي من الماء للوضوء والغسل غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (3/ 469)
1197 - أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم البزار بالبصرة، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت القاسم بن محمد، قال: سمعت عائشة، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في حلاب مثل هذه، وأشار أبو عاصم بكفيه يصب على شق الأيمن، ثم يأخذ بكفيه يصب على سائر جسده.

[صحيح مسلم] (1/ 255)
39 - (318) وحدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثني أبو عاصم، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة، دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه، بدأ بشق رأسه الأيمن، ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه، فقال بهما على رأسه

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (3/ 115)
914 - حدثنا يزيد بن سنان البصري، نا أبو عاصم، عن حنظلة، سمعت القاسم [بن محمد]، يقول: سمعت عائشة - رضي الله عنهما - تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في حلاب مثل هذا، ووصف أبو عاصم بيده أقل من شبر في شبر، فكان يأخذ غرفة بكفيه فيجعلها على شقه الأيمن، ثم يأخذ غرفة أخرى بكفيه فيجعلها على شقه الأيسر، ثم يأخذ غرفة بيديه فيجعلها على وسط رأسه.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (2/ 67)
887 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو [عبد الله] محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الضحاك بن مخلد، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة دعا بشىء نحو الحلاب، فأخذه بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه الماء فقال بهما على رأسه. رواه البخارى ومسلم في "الصحيح" عن محمد بن المثنى. والحلاب إناء، وهو ما يحلب فيه، يسمى حلابا. أخبرنا بذلك أبو عمرو الأديب عن الشيخ أبي بكر الإسماعيلي.