الموسوعة الحديثية


- أنَّ الذين يقطعونَ – يعني السِّدرَ – قال يصبونَ على رءوسِهم صبًّا
خلاصة حكم المحدث : تفرد به وكيع عن محمد بن شريك وتفرد به عنه ابنه مليح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : أوهام الجمع والتفريق الصفحة أو الرقم : 1/39
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2976)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5615)، والبيهقي (12105) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار مزارعة - قطع الشجر والنخل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 424)
: ‌2976 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا مليح بن وكيع بن الجراح قال: حدثنا أبي قال:، حدثنا محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذين يقطعون كأنه يعني السدر يصبون في النار على رءوسهم صبا ".

شرح مشكل الآثار (7/ 424)
: 2977 - حدثنا القاسم بن جعفر بن محمد البصري أبو محمد قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، عن إبراهيم بن يزيد يعني: الخوزي، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس قال: أدركت شيخا من ثقيف قد أفسد السدر زرعه ، فقلت: ألا تقطعه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إلا من زرع قال: أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قطع سدرا إلا من زرع صب الله عليه العذاب صبا " فأنا أكره أن أقطعه من الزرع ، ومن غيره. ففي هذا الحديث الأول من هذين الحديثين ما يمنع من قطع السدر كله ، وفي الحديث الثاني منهما استثناء ما كان من ذلك في زرع. فتأملنا هذين الحديثين ، وما هما عليه من صحة في أسانيدهما ومما سوى ذلك. فوجدنا روح بن الفرج قد حدثنا قال:، حدثنا حامد بن يحيى، قال: حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار، عن عروة بن الزبير ولم يتجاوزه به قال: " من قطع سدرة صب الله عليه العذاب صبا " ففي هذا الحديث إيقافه على عروة بغير تجاوز به إياه إلى عائشة ولا إلى من سواها ممن ذكر في الحديثين الأولين وفيه أيضا شيء ذكره لنا روح قال: سمعت حامدا يقول: ذكرت هذا الحديث لسفيان بن عيينة ، فقال: ذهبت إلى عمرو بن دينار فسألته عنه ، فقال لي: اذهب إلى عثمان بن أبي سليمان فإنه يحدث به فذهبت إلى عثمان فحدثني فيه بحديثين اختلط علي إسنادهما. قال: سفيان فسألت هشام بن عروة عن قطع السدر ، فقال: هذه الأبواب من سدرة كانت لأبي قطعها ، فجعل منها هذه الأبواب. ففيما ذكرنا عن سفيان في هذا الحديث من سؤاله عمرو بن دينار عن الحديث الذي ذكرناه في هذا الباب عنه أعني عمرو بن دينار وجوابه فيه بما أجابه ، فدل ما ذكرنا فيه عن هشام بن عروة عن أبيه أن الحديثين الأولين إن كانا صحيحين فقد كان لحقهما نسخ عاد به ما كان فيهما من نهي إلى الإباحة لما في ذلك النهي ; لأن عروة مع عدله وعلمه وجلالة منزلته في العلم لا يدع شيئا قد ثبت عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضده إلا لما يوجب ذلك له ، فثبت بما ذكرنا نسخ هذين الحديثين مع ما قد دخل الحديث الثاني منهما من خلاف ابن جريج راويه وهو إبراهيم بن يزيد وإيقافه على عروة وهو حجة على إبراهيم بن يزيد، وإبراهيم ليس بحجة عليه بل أهل الإسناد يضعفون روايته في هذا ، وفي غيره. مع أن إبراهيم هذا قد كان اضطرب في هذا الحديث فحدث به مرة هكذا عن عمرو بن دينار ، وحدث به مرة أخرى عن عمرو بن أوس ومما قد روي عن عروة أيضا في إباحة قطع السدر.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 379)
: ‌5615 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا مليح بن وكيع بن الجراح قال: نا أبي، عن محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الذين يقطعون السدر يصبون في النار على وجوههم صبا. لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا محمد بن شريك، تفرد به: مليح بن وكيع، عن أبيه ".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 140)
12105- وقد رواه القاسم بن أبى شيبة عن وكيع عن محمد بن شريك العامرى عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن الذين يقطعون السدر يصبون في النار على رءوسهم صبا . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو على الحافظ أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصارى حدثنا القاسم بن أبى شيبة فذكره. قال أبو على ما أراه حفظه عن وكيع وقد تكلموا فيه يعنى القاسم والمحفوظ رواية أبى أحمد الزبيرى ومن تابعه على روايته عن محمد بن شريك عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عروة : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرسلا. قال الإمام أحمد رحمه الله و كل ذلك منقطع وضعيف إلا حديث ابن جريج فإنى لا أدرى هل سمع سعيد من عبد الله بن حبشى أم لا ويحتمل أن يكون سمعه والله أعلم.