الموسوعة الحديثية


- غَدا عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَجُلٌ: أيْنَ مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ؟ فقالَ رَجُلٌ مِنَّا: ذلكَ مُنافِقٌ، لا يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألا تَقُولوهُ: يقولُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بذلكَ وجْهَ اللَّهِ قالَ: بَلَى، قالَ: فإنَّه لا يُوافَى عَبْدٌ يَومَ القِيامَةِ به، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه النَّارَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6938
التخريج : أخرجه مسلم (33)، وأحمد (16482)، وابن حبان (223) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 18)
: 6938 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري: أخبرني محمود بن الربيع قال: سمعت عتبان بن مالك يقول: غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ فقال رجل منا: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تقولوه: يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال: بلى، قال: فإنه لا يوافي عبد يوم القيامة به، إلا حرم الله عليه النار.

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.

مسند أحمد (27/ 10 ط الرسالة)
: 16482 - حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، أنه قال: يا رسول الله، إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني، فتصلي في مكان في بيتي أتخذه مسجدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سنفعل ". قال: فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غدا على أبي بكر، فاستتبعه، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أين تريد؟ "، فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، وحبسناه على خزير صنعناه، فسمع أهل الدار - يعني أهل القرية - فجعلوا يثوبون، فامتلأ البيت، فقال رجل من القوم: أين مالك بن الدخشم، فقال رجل: ذاك من المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوله يقول: لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله ". قال: أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوله، يقول: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ". فقال رجل من القوم: بلى يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لئن ‌وافى ‌عبد ‌يوم ‌القيامة ‌يقول: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم الله على النار " فقال محمود: فحدثت بذلك قوما فيهم أبو أيوب، قال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا. قال: فقلت: لئن رجعت وعتبان حي لأسألنه. فقدمت وهو أعمى، وهو إمام قومه، فسألته، فحدثني كما حدثني أول مرة، وكان عتبان بدريا

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 457)
: 223 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرنا يونس عن بن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري أخبره أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ‌إني ‌أنكرت ‌بصري ‌وأنا ‌أصلي ‌لقومي وإذا كان الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في بيتي أتخذه مصلى قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل" قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال: فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال: فثاب رجال من أهل الدار حوله حتى اجتمع في البيت رجال قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري وهو أحد بني سالم وهو من سراتهم عن حديث محمود بن الربيع فصدقه بذلك. ذوو عدد قال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن ؟ فقال بعضهم: ذاك منافق ولا يحب الله ورسوله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقل له ذلك ألا تراه قد قال: "لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله" قالوا: الله ورسوله أعلم إنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جل وعلا حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي به وجه الله"