الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ أبي ذرٍّ عندَ الجمرةِ الوسطى فسألتُهُ عن ليلةِ القدرِ فقالَ كانَ أسألَ النَّاسِ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَنا قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ليلةُ القدرِ كانت تَكونُ على عَهْدِ الأنبياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت قالَ لَا ولَكِنَّها تَكونُ إلى يومِ القيامةِ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ فأخبِرنا بِها قالَ لو أُذِنَ لي فيها لأخبرتُكُم ولَكِنِ التمِسوها في إحدى السَّبعينِ ثمَّ لَا تسأَلْني عنها بعدَ مقامِكَ ومقامي ثمَّ أخذَ في حديثٍ فلمَّا انبسطَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أقسَمتُ عليكَ إلَّا حدَّثتَني بِها فغضبَ عليَّ غضبةً لم يغضَبْ عليَّ قبلَها مثلَها ولَا بعدَها مثلَها.
خلاصة حكم المحدث : خطأ لم يقم الأوزاعي إسناده ولا ساقه سياقة أهل الحفظ له .
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/213
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2170)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (8881)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4617)، والحاكم (1596)، والبيهقي (8600) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: علم - الغضب في الموعظة ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 321)
: 2170 - حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد، عن أبيه قال: سألت أبا ‌ذر قال: قلت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‌القدر، فقال: أنا كنت أسأل الناس عنها قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة ‌القدر، أفي رمضان أو في غيره؟ فقال: بل هي في رمضان قال: قلت: يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبض الأنبياء رفعت؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: لا، بل هي إلى يوم القيامة قال: قلت: يا رسول الله في أي رمضان هي؟ قال: ‌التمسوها ‌في ‌العشر الأول، والعشر الأخير ، قال: ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدث، فاهتبلت غفلته، فقلت: يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني، أو لما أخبرتني: في أي العشرين هي؟ قال: فغضب علي ما غضب علي مثله قبله، ولا بعده، ثم قال: إن الله لو شاء أطلعكم عليها، التمسوها في السبع الأواخر

[الأوسط لابن المنذر] (12/ 101)
: 8881 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا (أبو) داود ابن المحبر وعبد الله رجاء، قالا: حدثنا عكرمة بن عمار، عن [[سماك]] الحنفي، قال: حدثني مالك بن مرثد، عن أبيه مرثد، قال: قلت: يا أبا ‌ذر، هل سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‌القدر؟ قال: نعم. قال: قلت يا رسول، أخبرنا عن ليلة ‌القدر في رمضان هي أم في غيره؟ قال: "بل هي في رمضان". قلت: يا نبي الله، أخبرني أتكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء ورفعوا رفعت معهم أم هي إلى يوم القيامة؟ يا رسول الله في أي رمضان هي؟ قال: "‌التمسوها ‌في ‌العشر الأول أو في العشر الأواخر". قال: ثم حدث نبي الله عليه السلام وحدث فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أخبرني في أي العشرين هي؟ قال: "‌التمسوها ‌في ‌العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها". قال: ثم حدث وحدث فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك في أي العشر؟ قال: فغضب غضبا ما غضب علي من قبل ولا بعد، ثم قال: "إن الله لو شاء أطلعكم عليها فالتمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 85)
: 4617 - حدثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، قال: ثنا عكرمة بن عمار ، قال: حدثني أبو زميل ، عن مالك بن مرثد ، عن أبيه ، قال: سألت أبا ‌ذر، فقلت: أسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‌القدر؟ قال: نعم ، كنت أسأل الناس عنها. قال عكرمة: يعني أشبع سؤالا. قلت: يا رسول الله ، أخبرني عن ليلة ‌القدر ، أفي رمضان هي ، أو في غيره؟ قال: في رمضان قلت: وتكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا رفعوا رفعت؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة . قلت: في أي رمضان هي؟ قال: في العشر الأول ، أو في العشر الأواخر . ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثت ، فقلت: يا رسول الله ، في أي العشرين هي؟ قال: ‌التمسوها ‌في ‌العشر الأواخر ، لا تسألني عن شيء بعدها . ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فقلت: يا رسول الله ، أقسمت عليك بحقي عليك لتخبرني في أي العشر هي؟ فغضب علي غضبا لم يغضب علي قبل ولا بعد ، ثم قال: إن الله لو شاء لأطلعكم عليها ، التمسوها في السبع الأواخر ، لا تسألني عن شيء بعدها

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 603)
: 1596 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن الحسن بن عباد، ومحمد بن غالب بن حرب، قالا: ثنا أبو حذيفة، ثنا عكرمة بن عمار، وأخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي، ثنا محمد بن نصر، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عكرمة بن عمار، عن سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد، عن أبيه، قال: سألت أبا ‌ذر فقلت: أسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‌القدر؟ فقال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة ‌القدر أفي رمضان، أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان . قال: قلت: يا رسول الله، تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة . قال: فقلت يا رسول الله في أي رمضان هي؟ قال: ‌التمسوها ‌في ‌العشر الأول والعشر الأواخر قال: ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، في أي العشرين؟ قال: ‌التمسوها ‌في ‌العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني، أو لما أخبرتني في أي العشر هي؟ قال: فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله قبله ولا بعده، فقال: إن الله لو شاء لأطلعكم عليها، التمسوها في السبع الأواخر هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (9/ 147 ت التركي)
: 8600 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفى الحربي في جامع الحربية ببغداد، حدثنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا موسى بن مسعود، حدثنا عكرمة، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه قال: قلت لأبى ذر: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عن ‌ليلة ‌القدر؟ قال: أنا كنت أسأل عنها - يعنى أشد الناس مسألة عنها - فقلت: يا رسول الله، أخبرني ‌عن ‌ليلة ‌القدر، أفى رمضان؟ يعنى أو في غيره. فقال: "لا، بل في شهر رمضان". فقلت: يا نبي الله، أتكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضت الأنبياء ورفعوا رفعت معهم، أو هى إلى يوم القيامة؟ قال: "لا، بل هى إلى يوم القيامة". قال: قلت: فأخبرنى في أى شهر رمضان هى؟ قال: "التمسوها في العشر الأواخر والعشر الأول". ثم حدث نبى الله صلى الله عليه وسلم وحدث، فاهتبلت غفلته فقلت: يا نبى الله، أخبرنى في أى عشر هى؟ قال: "التمسوها في العشر الأواخر، ولا تسألنى عن شئ بعد هذا". ثم حدث وحدث، فاهتبلت غفلته فقلت: أقسمت عليك يا رسول الله بحقى عليك لتحدثنى في أى العشر هى؟ فغضب على رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا ما غضب على من قبل ولا بعد، ثم قال: "التمسوها في السبع الأواخر، ولا تسألنى عن شئ بعد".