الموسوعة الحديثية


- خرجتُ أتعرَّضُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبل أن أُسلمَ، فوجدتُه قد سبقني إلى المسجدِ، فقمتُ خلفَه، فاستفتح سورةَ الحاقَّةِ، فجعلتُ أَعجبُ من تأليفِ القرآنِ، قال : فقلتُ : هذا واللهِ شاعرٌ كما قالت قريشُ، قال : فقرأ { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) } قال : قلتُ : كاهنٌ قال : { وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) } [ الحاقة ]... إلى آخرِ السُّورةِ فوقع الإسلامُ من قلبي كلَّ موقعٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن جيد الإسناد إلا أن شريح بن عبيد لم يدرك أيام عمر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/618
التخريج : أخرجه أحمد (107)
التصنيف الموضوعي: إسلام - من علم الحق فأسلم تفسير آيات - سورة الحاقة قدر - سبب الهداية مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة الحاقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 262)
107- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا شريح بن عبيد، قال: قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، قال: فقرأ: {إنه لقول رسول كريم. وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} قال: قلت: كاهن، قال: {ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون. تنزيل من رب العالمين. ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين} [الحاقة: 42- 47] إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع