الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّها ستَكونُ فتنةٌ. فقلتُ ما المخرجُ منْها يا رسولَ اللَّهِ قالَ كتابُ اللَّهِ فيهِ نبَأُ ما كان قبلَكم وخبرُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ من ترَكَهُ مِن جبَّارٍ قصمَهُ اللَّهُ ومن ابتغى الهُدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ.. الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : الحارث الأعور | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6393
التخريج : أخرجه الترمذي (2906) واللفظ له، وأحمد (704)، والدارمي (3374) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قرآن - الوصية بالقرآن علم - حسن السؤال ونصح العالم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 172)
: 2906 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، قال: سمعت حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي ‌الحارث الأعور، عن ‌الحارث، قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث، قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: " كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ‌ليس ‌بالهزل، ‌من ‌تركه ‌من ‌جبار ‌قصمه ‌الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [الجن: 2] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " خذها إليك يا أعور: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي ‌الحارث مقال

[مسند أحمد] (2/ 111 ط الرسالة)
: 704 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن كعب القرظي عن ‌الحارث بن عبد الله الأعور، قال: قلت: لآتين أمير المؤمنين فلأسألنه عما سمعت العشية. قال: فجئته بعد العشاء فدخلت عليه، فذكر الحديث، قال: ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أتاني جبريل، فقال: يا محمد، إن أمتك مختلفة بعدك. قال: فقلت له: فأين المخرج يا جبريل؟ قال: فقال: ‌كتاب ‌الله ‌تعالى، ‌به ‌يقصم ‌الله ‌كل ‌جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك - مرتين - قول فصل، وليس بالهزل، لا تختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما هو كائن بعدكم "

مسند الدارمي - ت حسين أسد (4/ 2098)
: 3374 - أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، حدثنا الحسين الجعفي، عن حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي ‌الحارث، عن ‌الحارث، قال: دخلت المسجد، فإذا أناس يخوضون في أحاديث، فدخلت على علي، فقلت: ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد؟ فقال: قد فعلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون فتن. قلت: وما المخرج منها؟ قال: " كتاب الله، ‌كتاب ‌الله ‌فيه ‌نبأ ‌ما ‌قبلكم، ‌وخبر ‌ما ‌بعدكم، ‌وحكم ‌ما ‌بينكم، ‌هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار، قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره، أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [الجن: 1] هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم " خذها إليك يا أعور