الموسوعة الحديثية


- عن قَيسِ بنِ أبي حازِمٍ، قال: شَهِدْتُ القادسِيَّةَ، فكان سعدٌ رَضِيَ اللهُ عنه على النَّاسِ، فجعَلَ عمرُو بنُ مَعدي كَرِبَ يمُرُّ على الصُّفوفِ، ويقولُ: يا معشرَ المُهاجِرينَ، كونوا أُسُودًا أَشِدَّاءَ؛ فإنَّ الفارِسَ إذا ألْقَى رُمْحَهُ يَئِسَ، فرَماهُ إِسْوَارٌ مِنَ الأَساوِرةِ بنُشَّابةٍ فأصابَ سِيَةَ قَوْسِهِ، فحمَلَ عليه عمرٌو فطَعَنَهُ ، فدَقَّ صُلْبَهُ، ونزَلَ إليه فأخَذَ سَلَبَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/19
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 45) (98)، وابن أبي شيبة (35999) مطولا، وسعيد بن منصور (2691)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 378) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - موقعة القادسية جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 45)
: 98 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: رأيت عمرو بن معدي كرب يوم القادسية وهو يحرض الناس على القتال وهو يقول: " أيها الناس، ‌كونوا ‌أسدا ‌أشداء غناء شأناء، إنما الفارسي تيس إذا ألقى نيركه قال: فبينما هو كذلك إذا أسوار من أساورة فارس قد تواله بنشابة فقيل له: يا أبا ثور إن هذه الأسوار قد توالك بنشابته قال: فرماه فأصاب سية قوس عمرو فكسرها فحمل عليه عمرو فطعنه، فدق صلبه، فنزل إليه، فأخذ سوارين كانا عليه من ذهب ويسلمفا من ديباج قال: فسلم ذلك له "

مصنف ابن أبي شيبة (19/ 17 ت الشثري)
: 35999 - حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: شهدت القادسية وكان سعد على الناس وجاء رستم فجعل عمرو بن معدي كرب الزبيدي (يمر) على الصفوف ويقول: يا معشر المهاجرين كونوا (أسودا) أشداء (أغنى) شأنه، ‌إنما ‌الفارسي ‌تيس (‌بعد) ‌أن ‌يلقي (‌نيزكه). قال: وكان معهم (أسوار) لا تسقط له نشابة، فقلنا له: يا أبا ثور، اتق ذاك، قال: فإنا لنقول ذاك إذ رمانا فأصاب فرسه، فحمل عمرو عليه فاعتنقه ثم ذبحه فأخذ سلبه سواري ذهب كانا عليه ومنطقة وقباء ديباج. وفر رجل من ثقيف فخلا بالمشركين فأخبرهم فقال: إن الناس في هذا الجانب وأشار إلى (بجيلة)، قال: فرموا (إلينا) (ستة عشر) فيلا عليها المقاتلة، وإلى سائر الناس (فيلين) قال: وكان سعد يقول يومئذ: سا بجيلة. قال قيس: وكنا ربع الناس يوم القادسية، فأعطانا عمر ربع السواد فأخذناه ثلاث سنين، فوفد بعد ذلك جرير إلى عمر ومعه عمار بن ياسر فقال عمر: ألا (تخبراني) عن منزليكم هذين؟ ومع ذلك إني لأسلكها وإني لأتبين في وجوهها أي المنزلين خير؟ قال: فقال جرير: أنا أخبرك يا أمير المؤمنين أما أحد المنزلين فأدنى نخلة من السواد إلى أرض العرب، وأما المنزل الآخر فأرض فارس (وعكها) وحرها وبقها -يعني المدائن، قال: فكذبني عمار فقال: كذبت، قال: فقال عمر: أنت أكذب، قال: (ثم) قال: ألا تخبروني عن (أميركم) هذا (أمجزئ) هو؟ قالوا: لا والله ما هو بمجرئ ولا (كاف ولا) عالم بالسياسة، فعزله وبعث المغيرة بن شعبة.

[سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي] (2/ 301)
: 2691 - حدثنا سعيد قال: ثنا هشيم، قال: أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: رأيت عمرو بن معدي كرب ‌يوم ‌القادسية ‌وهو ‌يحرض ‌الناس ‌على ‌القتال، وهو يقول: يا أيها الناس كونوا أسدا أسدا أغنى شاته، إنما الفارسي تيس إذا لقي يتركه، فبينا هو كذلك إذ بوأ له أسوار من أساورة فارس بنشابة، فقلنا له: يا أبا ثور إن هذا الأسوار قد بوأ إليك بنشابته فأرسل الآخر بنشابته، فأصابت سية قوس عمرو، فكسرتها، فحمل عليه عمرو فطعنه، فدق صلبه، فصرعه، ونزل إليه، فقطع يديه، وأخذ سوارين كانا عليه ويملقا من ديباج ومنطقة فسلم ذلك له "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (46/ 378)
: قال ونا ابن عائذ نا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال شهدنا فتح القادسية فكان عمرو بن معدي كرب الزبيدي يمر على الصفوف فيقول يا معشر المهاجرين ‌كونوا ‌أسدا ‌أشداء فإن الفارس أغنى شأنه تيس بعد أن يلقي نيزكه قال قيس وفي القوم أسوار لا تسقط له نشابة فقلنا له يا أبا ثور أتقي الإسوار لا يرميك ورماه فأصاب قوسه فحمل عليه فاعتنقه وذبحه وسلبه سواري ذهب كانا عليه ومنطقة ذهب بقباء ديباج