الموسوعة الحديثية


- بعَثَنِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحاجةٍ ثم عرَضَ و أنا خارِجٌ من طريقٍ من طُرُقِ المدينَةِ قال فانطَلَقْتُ معه حتى صعِدَ أُحُدًا فأَقْبَلَ عَلَى المدينَةِ فقال وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةٌ يَدَعُها أَهْلُهَا كَأَيْنَعِ مَا يَكونُ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ مَنْ يَأْكُلُ ثِمَارَهَا قال عافِيَةُ الطَّيْرِ والسباعِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 17-4
التخريج : أخرجه الطبراني (20/298) (706)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/214) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - فضل المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (20/ 298)
706- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي ، حدثنا كهمس بن الحسن ، عن عبد الله بن شقيق ، عن محجن بن الأدرع ، قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد ، فأقبل على المدينة فقال : ويل أمها قرية ، يدعها أهلها كأينع ما يكون ، قلت : يا نبي الله ، من يأكل ثمرها ؟ قال : عافية الطير والسباع ، ولا يدخلها الدجال ، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب من أنقابها ملك مصلت ، ثم أقبل حتى إذا كان بباب المسجد إذا رجل يصلي فقال : أيقوله صادقا ؟ قلت : يا رسول الله ، هذا فلان ، هذا أكثر أهل المدينة صلاة ، قال : لا تسمعه فتهلكه.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (6/ 214)
: حدثنا حبيب بن الحسن وفاروق وسليمان في آخرين قالوا ثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأذرع. قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق المدينة، قال فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا على أحد، فأقبل على المدينة فقال لها قولا، وكان فيما قال: ويل إنها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون، قال قلت يا رسول الله من يأكل ثمرها؟ قال ‌عافية ‌الطير ‌والسباع، ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها يلقاه بكل نقب ملك مسلط، ثم أقبل حتى إذا كنا بباب المسجد إذا رجل يصلي، قال تقوله صادقا؟ قلت يا نبي الله هذا فلان، هذا أكثر أهل المدينة صلاة، أو من أكثر أهل المدينة صلاة، فقال لا تسمعه فيهلك، لا تسمعه فتهلكه.