الموسوعة الحديثية


- تقولُ الملائكةُ : يا ربِّ ! عبدُك المؤمنُ تَزوِي عنه الدُّنيا وتُعرِّضُه للبلاءِ وهو مؤمنٌ بك، فيقولُ : اكشِفوا عن ثوابِه، فإذا رأَوْا ثوابَه تقولُ الملائكةُ : يا ربِّ ! ما يضرُّه ما أصابه في الدُّنيا، وتقولُ الملائكةُ : يا ربِّ ! عبدُك الكافرُ تبسُطُ له في الدُّنيا وتَزوِي عنه البلاءَ وقد كفَر بك، فيقولُ : اكشِفوا عن عقابِه، فإذا رأَوْا عقابَه قالوا : يا ربِّ ! ما ينفعُه ما أصابه في الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : من مفاريد محمد بن عبيد الغزي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/133
التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (4/ 123).
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مريض - فضل المرض والنوائب ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 123)
حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي المقدسي قال: ثنا عمرو بن زكريا الحميري بغزة، قال: ثنا محمد بن عبيد القاضي الغزي، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقول الملائكة: يا رب، عبدك المؤمن تزوي عنه الدنيا، وتعرضه للبلاء، وهو مؤمن بك، فيقول: اكشفوا عن ثوابه، فإذا رأوا ثوابه تقول الملائكة: يا رب ما يضره ما أصابه في الدنيا. وتقول الملائكة: يا رب، عبدك الكافر تبسط له في الدنيا، وتزوي عنه البلاء، وقد كفر بك، فيقول: اكشفوا عن عقابه، فإذا رأوا عقابه قالوا: يا رب، ما ينفعه ما أصابه في الدنيا ". قال محمد: فذكرته لعبد الله بن نمير فقال لي: ترددت إلى الأعمش مرارا أسأله فلم يحدثني، وقال: إذا جد السؤال جد المنع. كذا حدثناه هذا الشيخ مرفوعا متصلا وهو من مفاريد محمد بن عبيد الغزي، والمشهور ما رواه الناس عن أبي معاوية عن الأعمش عن خيثمة من قبله