الموسوعة الحديثية


- ما أحدٌ أغيرُ من اللهِ وذلك أنَّه حرَّم الفواحشَ وما أحدٌ أحبُّ إليه المِدْحَةُ من اللهِ وذلك لأنَّه مدَح نفسَه ولا أحدٌ أحبُّ إليه العذرُ من اللهِ وذلك أنَّه اعتَذَر إلى خلقِه ولا أحدٌ أحبَّ إليه الحمدُ من اللهِ وذلك أنَّه حمِد نفسَه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/121
التخريج : أخرجه البخاري (4634)، ومسلم (2760)، والترمذي (3530)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11173)، وأحمد (4044) مختصراً، والطبراني (10/219) (10378) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 57)
‌4634- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه،)) قلت: سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، قلت: ورفعه؟ قال: نعم، {وكيل}: حفيظ، ومحيط به، {قبلا} جمع قبيل، والمعنى: أنه ضروب للعذاب، كل ضرب منها قبيل، {زخرف}: كل شيء حسنته ووشيته، وهو باطل، فهو زخرف {وحرث حجر}: حرام، وكل ممنوع فهو حجر محجور، والحجر كل بناء بنيته، ويقال للأنثى من الخيل: حجر، ويقال للعقل: حجر وحجى، وأما الحجر فموضع ثمود، وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت حجرا، كأنه مشتق من محطوم، مثل: قتيل من مقتول، وأما حجر اليمامة فهو منزل.

[صحيح مسلم] (4/ 2114 )
((35- (‌2760) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله. من أجل ذلك حرم الفواحش. وليس أحد أحب إليه العذر من الله. من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل)).

[سنن الترمذي] (5/ 542)
‌3530- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا وائل، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: قلت له: أنت سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، ورفعه أنه قال: ((لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه)). هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 342)
11173- أنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل قال سمعت عبد الله يقول ورفعه قال لا أحد يعني أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بظن وما أحد أحب إليه المدح من الله عز و جل ولذلك مدح نفسه.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 219)
10378- حدثنا عبدان بن أحمد، والحسن بن علي المعمري، قالا: حدثنا عبد الله بن حماد بن نمير، حدثنا حصين بن نمير، عن حصين، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحد أغير من الله عز وجل؛ وذلك لأنه حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدحة من الله؛ وذلك لأنه مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله؛ وذلك أنه اعتذر إلى خلقه، ولا أحد أحب إليه الحمد من الله؛ وذلك أنه حمد نفسه.