الموسوعة الحديثية


- البطِّيخُ وفضائلُه [يعني حديث: كنَّا مع ابنِ عبَّاسٍ بالطَّائفِ فبينا نحن نمشي يومًا في بعضِ المباطخِ إذ قام صاحبُ المبطخةِ فاجتنَى من مبطخِه بطِّيخاتٍ ووضعها بين أيدينا فجُلتُ آكُلُ وأطرحُ قشرَها، فقال ابنُ عبَّاسٍ : لا تفعلْ فإنَّ قشرَها من حُللِ الجنَّةِ، ولم يعلَمِ النَّاسُ ما فيها لتمنَّوْا أن تكونَ ثمارُهم وأقواتُهم كلُّها بطِّيخًا، أما إنَّها أوَّلُ طعامٍ أكله آدمُ في الجنَّةِ فرنَّ إبليسُ رنَّةً تحت تُخومِ الأرضِ السَّابعةِ لمَّا علِم أن آدمَ أكلها، وقال : أخافُ ألَّا يبقَى معي أحدٌ من ذرِّيَّتِه في النَّارِ إلَّا وأخرج منها، فإنَّ اللهَ يباركُ عليها، وعلى من أكل منها، وكيف يكونُ في النَّارِ من بارك منها، فإنَّ اللهَ يبارك عليها، وعلى من أكل منها، وكيف يكونُ في النَّارِ من بارك عليه الجبَّارُ. وسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ماؤُها رحمةٌ، وحلاوتُها مثلُ حلاوةِ الجنَّةِ]
خلاصة حكم المحدث : أحاديثه لا تصح
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد الصفحة أو الرقم : 275
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1305) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل البطيخ طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - استحباب التداوي أطعمة - ما يحل من الأطعمة طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 96)
1305- أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد، قال: أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي، قال: أنبأنا أبو الحسن محمد بن القاسم البرقوهي، قال: حدثنا أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا أبو مصعب، عن موسى بن شيبة، عن إسماعيل بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك، قال: كنا مع ابن عباس بالطائف فبينا نحن نمشي يوما في بعض المباطخ إذ قام صاحب المبطخة فاجتنى من مبطخته بطيخات، ووضعها بين أيدينا فجعلت آكل وأطرح قشرها، فقال ابن عباس: لا تفعل، فإن قشرها من حلل الجنة، ولو يعلم الناس ما فيها لتمنوا أن تكون ثمارها وأقواتهم كلها بطيخا، أما إنها أول طعام أكله آدم في الجنة، فرن إبليس رنة تحت تخوم الأرض السابعة لما علم أن آدم أكلها، وقال: أخاف أن لا يبقى معي أحد من ذريته في النار إلا وأخرج منها، فإن الله يبارك عليها وعلى من أكل منها، وكيف يكون في النار من بارك عليه الجبار، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ماؤها رحمة وحلاوتها مثل حلاوة الجنة. قال المصنف: هذا حديث لا يشك أنه موضوع، وما أبرد الذي وضعه، وفيه مجاهيل.