الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا كان يَكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا أَمْلى عليه «سميعًا» يقولُ: كتَبْتُ: سميعًا بصيرًا، قال: دَعْهُ، وإذا أَمْلى عليه: «عليمًا حكيمًا» كتَبَ: عليمًا حليمًا -قال حَمَّادٌ: نحوَ ذا- قال: وكان قد قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمْرانَ، وكان مَن قَرأهُما قد قرَأَ قُرآنًا كثيرًا، فذهَبَ فتنَصَّرَ، فقال: لقد كنتُ أكتُبُ لمحمَّدٍ ما شِئتُ فيقولُ: دَعْهُ. فمات، فدُفِن، فنَبَذَتْه الأرضُ مرَّتَينِ أو ثلاثًا. قال أبو طَلْحةَ: ولقد رأيْتُه مَنْبوذًا فَوقَ الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13573
التخريج : أخرجه أحمد (13573) واللفظ له، والطيالسي (2132)، وعبد بن حميد (1352)
التصنيف الموضوعي: قرآن - تأليف القرآن ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - الزندقة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 193 ط الرسالة)
((13573- حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس: أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أملى عليه (( سميعا)) يقول: كتبت سميعا بصيرا، قال: (( دعه)) وإذا أملى عليه (( عليما حكيما)) كتب: عليما حليما- قال حماد: نحو ذا- قال: وكان قد قرأ البقرة، وآل عمران، وكان من قرأهما قد قرأ قرآنا كثيرا، فذهب فتنصر، فقال: لقد كنت أكتب لمحمد ما شئت، فيقول: (( دعه)). فمات، فدفن، فنبذته الأرض مرتين أو ثلاثا، قال أبو طلحة: ولقد رأيته منبوذا فوق الأرض.

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 509)
2132- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، ((أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أملى عليه: ‌سميعا ‌بصيرا، كتب: سميعا عليما، فإذا كان: سميعا عليما كتب: ‌سميعا ‌بصيرا، وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان من قرأهما فقد قرأ قرآنا كثيرا، قال: فتنصر الرجل، وقال: إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد، قال: فمات فدفن فلفظته الأرض، ثم دفن فلفظته الأرض، قال أنس: قال أبو طلحة: فأنا رأيته منبوذا على ظهر الأرض)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 304)
((1352- حدثني سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا أملى عليه: ((سميعا عليما)) كتب: ((‌سميعا ‌بصيرا))، أو نحو هذا، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما كتبت؟)) فيقول: [كتبت] كذا وكذا. قال: فيقول: ((دعه)) قال: وكان قرأ البقرة وآل عمران، وكان من قرأهما قد قرأ قرآنا كثيرا، فذهب بعد فقال: أنا أعلم الناس بمحمد، قد كان يملي علي فأكتب غير ما يقول، فيقول لي: ((ما كتبت؟)) فأقول كذا وكذا، فيقول: (( دعه))، فمات، فنبذته الأرض، ثم دفن فنبذته الأرض. قال أبو طلحة: فذهبت حتى رأيته منبوذا)).