الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قام يومًا في الناسِ فقال : يا أيها الناسُ ! تُوشِكُونَ أن تكونوا أجنادًا مجنَّدةً ، جندٌ بالشامِ، وجندٌ بالعراقِ، وجندٌ باليمنِ فقال ابنُ حوالةَ : يا رسولَ اللهِ ! إن أدركني ذلك الزمانُ فاختر لي قال : إني أختارُ لك الشامَ، فإنَّ خيرَةَ المسلمين، وصفوةَ اللهِ من بلادِه، يَجتبي إليها صفوتَه من خلقِه. فمن أَبَى فليلحق بيَمَنِه، وليَسْقِ من غدرِه، فإنَّ اللهَ قد تكفَّلَ لي بالشامِ وأهلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3088
التخريج : أخرجه الطبراني (627) (18/ 251)، وابن عساكر (1/ 78) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 251)
: 627 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حمير، ثنا فضالة بن شريك، عن خالد بن معدان، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فقال: أيها الناس، توشكون أن تكونوا ‌مجندة، جند ‌بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن فقال ابن حوالة: يا رسول الله، إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي، قال: إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله قد كفل لي ‌بالشام وأهله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 78)
: وأخبرناه بتمامه أبو علي الحسن بن أحمد الحداد وجماعة إجازة قالوا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن ريذة التاجر نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني نا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي نا عمرو بن عثمان نا محمد بن حمير نا فضالة بن شريك عن خالد بن معدان عن ‌العرباض عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قام يوما من الأيام في الناس فقال أيها الناس توشكوا أن تكونوا أجنادا ‌مجندة جندا ‌بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي فقال إني اخترت لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوته من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه فمن أتى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي ‌بالشام وأهله