الموسوعة الحديثية


- أنَّ النجاشيَّ سأله ما دِينُكم قال بُعِثَ إلينا رسولٌ نعرف لسانَه وصدقَه ووفاءَه فدعانا إلى أن نعبدَ اللهَ وحده لا نشركُ به شيئًا ونخلعَ ما كان يعبدُ قومُنا وغيرُهم من دونِه يأمرُنا بالمعروفِ وينهانا عن المنكرِ وأمرنا بالصلاةِ والصيامِ والصدقةِ وصِلَةِ الرَّحِمِ فدعانا إلى ما نعرفُ وقرأ علينا تنزيلًا جاء من عندِ اللهِ لا يشبِههُ غيرُه فصدَّقناه وآمنَّا به وعرَفنا أنَّ ما جاء به حقٌّ من عندِ اللهِ ففارَقَنا عند ذلك قومُنا فآذَوْنا وقهَرونا فلما أن بلَغوا منا ما نكرهُ ولم نقدِرْ على أن نمتَنِعَ منهم خرجْنا إلى بلدِك واختَرْناك على مَن سِواك فقال النجاشيُّ اذهبوا فأنتم سُيومٌ بأَرْضي – يقول آمِنونَ – من سَبَّكُمْ غَرِمَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين عن ابن إسحاق وهو مدلس
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/33
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (16)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1447) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 222)
16 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي القاضي، قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: ثنا عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أم سلمة، عن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النجاشي سأله: ما دينكم؟ قال: بعث فينا رسول نعرف لسانه وصدقه ووفاءه، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وخلع ما كان يعبد قومنا وغيرهم من دونه، يأمرنا بالمعروف، وينهانا عن المنكر، وأمرنا بالصلاة والصيام، والصدقة وصلة الرحم، فدعانا إلى ما نعرف، وقرأ علينا تنزيلا جاء من عند الله لا يشبهه غيره، فصدقناه، وآمنا به، وعرفنا أن ما جاء به حق من عند الله، ففارقنا منذ ذلك قومنا، فآذونا وقهرونا، فلما أن بلغوا منا ما نكره ولم نقدر أن نمتنع منهم خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ، قال النجاشي: اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي، يقول: آمنون، من سبكم غرم

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 515)
1447 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ح، وثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد البكائي، عن محمد بن إسحاق، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الرحمن بن بشير، كلهم عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة، عن جعفر بن أبي طالب، أن النجاشي، سأله ما دينكم ؟ قال: " بعث فينا رسول الله نعرف لسانه، وصدقه، ووفاءه، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وخلع ما كان يعبد قومنا وغيرهم من دونه، فأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر، وأمرنا بالصلاة، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، فدعانا إلى ما نعرف، وقرأ علينا تنزيلا جاء من عند الله لا يشبهه غيره فصدقناه وآمنا به، وعرفنا أن ما جاء به حق من عند الله، ففارقنا عند ذلك قومنا، فأذونا، وقهرونا، فلما أن بلغوا منا ما نكره، ولم نقدر على أن نمتنع منهم، خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، فقال النجاشي اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي، يقول: آمنون من سبكم غرم ". السياق لسليمان، وأراه من رواية الفريابي، أرسله يونس، ومعمر، عن الزهري، ولم يوصله غير محمد بن إسحاق، ورواه محمد بن عائذ، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، القصة بطولها