الموسوعة الحديثية


- تغدَّيْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعنا أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فقال يا رسولَ اللهِ أحدٌ أفضلُ منَّا أسلَمْنا معك وجاهَدْنا معك قال نَعَم قومٌ يكونونَ مِن بعدي يُؤمِنونَ بي ولم يرَوْني
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات
الراوي : حبيب بن سباع أبو جمعة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/69
التخريج : أخرجه أحمد (16977)، والحاكم (6992)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2459) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علم - حسن السؤال ونصح العالم مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 184)
16977 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز، قال: قلت لأبي جمعة - رجل من الصحابة -: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، أحدثكم حديثا جيدا، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فقال: يا رسول الله، أحد خير منا، أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 95)
6992 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عوف بن سفيان الطائي، بحمص، ثنا عبد القدوس بن الحجاج، ثنا الأوزاعي، ثنا أسيد بن عبد الرحمن، حدثني صالح بن محمد، عن أبي جمعة، قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال: فقلنا: يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك؟ قال: نعم قوم يكونون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

شرح مشكل الآثار (6/ 254)
2459 - حدثنا فهد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، وحدثنا محمد بن سنان الشيزري، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، حدثني أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز، قال: قلت لأبي جمعة حبيب بن سباع رجل من الصحابة: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: نعم، أحدثك حديثا جيدا، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك. قال: " نعم، قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " فقال قائل: كيف يجوز لكم أن تقبلوا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتاب الله عز وجل يدفعه؛ لأن الله قال في كتابه: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} [الحديد: 10] ، وآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم سواه تدفعه؟