الموسوعة الحديثية


- سيهاجرُ أهلُ الأرضِ هجرةً بعدَ هجرةٍ إلى مهاجِرِ إبراهيمَ، حتى لا يبقى إلا شرارُ أهلِها، تلفُظُهم الأرَضون وتقذِرُهم روحُ الرحمنِ,وتحشرُهم النارُ مع القردةِ والخنازيرِ, تبيتُ معهم حيث باتوا وتقيلُ معهم حيث قالوا، لها ما سقطَ منهم.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث نافع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/284
التخريج : أخرجه أحمد (5562)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/163) مطولاً باختلاف يسير، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (971) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل الشام أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 395)
5562- حدثنا يزيد، أخبرنا أبو جناب يحيى بن أبي حية، عن شهر بن حوشب، سمعت عبد الله بن عمر يقول: (( لقد رأيتنا وما صاحب الدينار والدرهم بأحق من أخيه المسلم، ثم لقد رأيتنا بأخرة الآن وللدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم)) ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لئن أنتم اتبعتم أذناب البقر، وتبايعتم بالعينة، وتركتم الجهاد في سبيل الله، ليلزمنكم الله مذلة في أعناقكم، ثم لا تنزع منكم حتى ترجعون إلى ما كنتم عليه، وتتوبون إلى الله)) وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لتكونن هجرة بعد هجرة إلى مهاجر أبيكم إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها، وتلفظهم أرضوهم، وتقذرهم روح الرحمن عز وجل، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير، تقيل حيث يقيلون، وتبيت حيث يبيتون، وما سقط منهم فلها)) ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يخرج من أمتي أذناب البقر، وتبايعتم بالعينة، وتركتم الجهاد في سبيل الله، ليلزمنكم الله مذلة في أعناقكم، ثم لا تنزع منكم حتى ترجعون إلى ما كنتم عليه، وتتوبون إلى الله)) وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لتكونن هجرة بعد هجرة إلى مهاجر أبيكم إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها، وتلفظهم أرضوهم، وتقذرهم روح الرحمن عز وجل، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير، تقيل حيث يقيلون، وتبيت حيث يبيتون، وما سقط منهم فلها)) ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم))، قال يزيد: لا أعلم إلا قال: (( يحقر أحدكم عمله من عملهم، يقتلون أهل الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل))، فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أو أكثر وأنا أسمع

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 161)
أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد أنا أبو جناب يحيى بن أبي حية عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الله بن عمر يقول لقد رأيتنا وما صاحب الدينار والدرهم بأحق من أخيه المسلم ثم لقد رأيتنا بآخرة الآن وللدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لئن أنتم اتبعتم أذناب البقر وتبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ليلزمنكم الله عز وجل مذلة في أعناقكم لا تقرع منكم حتى ترجعوا إلى ما كنتم عليه وتتوبون إلى الله عز وجل وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لتكونن هجرة بعد هجرة إلى مهاجر أبيكم إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها وتلفظهم أرضوهم وتقذرهم روح الرحمن وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تقيل حيث يقيلون وتبيت حيث يبيتون وما سقط منهم فلها ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم قال يزيد لا أعلمه إلا قال يحقر أحدكم عمله مع عملهم يقتلون أهل الإسلام فإذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه كلما طلع منهم قرن قطعه الله تبارك وتعالى فردد ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشرين مرة

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 395)
971- وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم بن يزيد وهشام بن عمار الدمشقيان، قالا: ثنا يحيى بن حمزة، ثنا الأوزاعي، عن نافع، وقال أبو النضر، عمن حدثه، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سيهاجر أهل الأرض هجرة بعد هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حتى لا يبقى إلا شرار أهلها، تلفظهم الأرضون وتقذرهم روح الرحمن، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، ولها ما يسقط منهم)). وظاهر هذا أنه قصد به بيان نتن ريحهم، وأن الأرواح التي خلقها الله تعالى تقذرهم. وإضافة الروح إلى الله تعالى بمعنى الملك والخلق، والله أعلم