الموسوعة الحديثية


- لمَّا بلغَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خمسًا وعشرينَ سنةً
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : نفيسة بنت منية أخت يعلى | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/64
التخريج : أخرجه ابن سعد في (الطبقات الكبرى) (1/ 103)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (110)، وابن عساكر (3/ 14).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (1/ 103)
: قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي. أخبرنا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن ‌نفيسة بنت منية أخت يعلى بن منية قالت: لما ‌بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‌خمسا ‌وعشرين ‌سنة قال له أبو طالب: أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا. وهذه عير قومك وقد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها. فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك. وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له. فأرسلت إليه في ذلك وقالت له: أنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص172)
: 110 - أخبرنا أبو عمرو بن محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا الحسن بن الجهم قال: ثنا الحسين بن الفرج قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي وثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل قال: ثنا إسحاق بن الفيض قال: ثنا إبراهيم بن أحمد البغدادي قال: ثنا محمد بن سعد، عن محمد بن عمر الواقدي قال: ثنا موسى بن شيبة، عن عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك، عن أم سعد بن الربيع عن ‌نفيسة بنت أمية أخت يعلى سمعتها تقول: لما ‌بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خمسا ‌وعشرين ‌سنة وليس له بمكة اسم إلا الأمين؛ لما تكاملت فيه من خصال الخير قال له أبو طالب: يا ابن أخي أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة ليس لنا مادة ولا تجارة وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها فيتجرون لها ويصيبون منافع فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وفضلتك على غيرك؛ لما يبلغها من طهارتك وإني كنت لأكره أن تأتي الشام وأخاف عليك من اليهود ولكن لا نجد من ذلك بدا، وكانت خديجة امرأة تاجرة ذات شرف ومال كثير وتجارة وتبعث بها إلى الشام فيكون عيرها كعامة عير قريش، وكانت تستأجر الرجل وتدفع إليه المال مضاربة، وكانت قريش قوما تجارا من لم يكن تاجرا فليس عندهم بشيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلعلها أن ترسل إلي في ذلك قال أبو طالب: إني أخاف أن تولي غيرك؛ فتطلب أمرا مدبرا. فافترقا فبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له وقبل ذلك ما قد بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه فقالت: ما دريت أنه يريد هذا. ثم أرسلت إليه فقالت: إنه قد دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من حديثك وعظم أمانتك وكرم أخلاقك وأنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبا طالب فقال له ذلك فقال: إن هذا لرزق ساقه الله إليك فخرج مع غلامها ميسرة حتى قدم الشام وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدم الشام فنزلا في سوق بصرى في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان يقال له نسطورا قال: فتطلع الراهب إلى ميسرة وكان يعرفه فقال: يا ميسرة من هذا الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ فقال: من قريش من أهل الحرم قال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال: أفي عينيه حمرة؟ قال ميسرة: نعم لا تفارقه قط. قال الراهب: هذا هو وهو آخر الأنبياء ويا ليت أني أدركه حين يؤمر بالخروج فوعى ذلك ميسرة ثم حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم سوق بصرى فباع سلعته التي خرج بها واشترى فكان بينه وبين رجل اختلاف في سلعة فقال له الرجل: احلف باللات والعزى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حلفت بهما قط وإني لأمر بهما فأعرض عنهما فقال الرجل: القول قولك ثم قال لميسرة وخلا به: يا ميسرة هذا نبي والذي نفسي بيده إنه لهو هو ويجده أحبارنا منعوتا في كتبهم فوعى ذلك ميسرة ثم انصرف أهل العير جميعا وكان ميسرة يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو على بعيره. وقال: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجارتها قد ربحت ضعف ما كانت تربح وأضعفت له ما سمته له

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (3/ 14)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنبأ أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف بن بشار الخشاب نا أبو محمد حارث بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي نا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن ‌نفيسة بنت منية أخت يعلى بن منية قالت لما ‌بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‌خمسا ‌وعشرين ‌سنة قال له أبو طالب أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وهذه عيرقومك قد حضر خروجها وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له فأرسلت إليه في ذلك وقالت له أنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك قال أبو طالب هذا رزق قد ساقه الله إليك فخرج مع غلامها ميسرة وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدما بصرى من الشام فنزلا في ظل شجرة فقال نسطور الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة قال نعم لا تفارقه قال هو نبي وهو آخر الأنبياء ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح فقال له احلف باللات والعزى فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما حلفت بهما قط وإني لأمر فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك ثم قال لميسرة هذا والله نبي تجده أحبارنا مبعوثا في كتبهم وكان لميسرة إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الشمس فوعى ذلك كله وكان الله قد ألقى المحبة من ميسرة فكان كأنه عبد له وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون فلما رجعوا وكانوا بمر الظهران قال ميسرة يا محمد انطلق إلى خديجة فأخبرها بما صنع الله لها على وجهك فإنها تعرف ذلك لك فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى دخل مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في علية لها فرأت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على بعيره وملكان يظلان عليه فأرته نساءها فعجبن لذلك ودخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخبرها بما ربحوا في وجههم فسرت بذلك فلما دخل ميسرة عليها أخبرته بما رأت فقال ميسرة قد رأيت هذا منذ خرجنا من الشام وأخبرها بما قال الراهب نسطور وبما قال الآخر الذي خالفه في البيع وقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بتجارتها فربحت ضعف ما كانت تربح وأضعفت له ضعف ما سمت له وأعاده محمد بن سعد في موضع آخر بهذا الإسناد فزاد فيه ونقص منه ألفاظا والمعنى قريب