الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا رجَعَ من أُحُدٍ سمِعَ نِساءَ الأنْصارِ يَبْكينَ على أزْواجِهنَّ، فقال: لكنَّ حَمْزةَ لا بَواكيَ له. فبلَغَ ذلك نِساءَ الأنْصارِ، فجِئْنَ يَبْكينَ على حَمْزةَ، قال: فانتَبَهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الليلِ، فسمِعَهنَّ، وهنَّ يَبْكينَ، فقال: وَيحَهنَّ، لم يَزلْنَ يَبْكينَ بعدُ منذ الليلةِ؟! مُروهنَّ فليَرجِعْنَ، ولا يَبْكينَ على هالكٍ بعدَ اليومِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/678
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1591)، وأحمد (5563) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (921) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 507 )
1591- حدثنا هارون بن سعيد المصري قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أنبأنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل، يبكين هلكاهن يوم أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكن حمزة لا بواكي له)) فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ويحهن ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).

[مسند أحمد] (9/ 398 ط الرسالة)
((‌5563- حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد، سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: (( لكن حمزة لا بواكي له)) فبلغ ذلك نساء الأنصار، فجئن يبكين على حمزة، قال: فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فسمعهن وهن يبكين، فقال: (( ويحهن! لم يزلن يبكين بعد منذ الليلة؟! مروهن فليرجعن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).

[التحقيق في أحاديث الخلاف] (2/ 21)
((921- أخبرنا ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا صفوان بن عيسى قال أنبأنا أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن فقال لكن حمزة لا يوالى له فبلغ ذلك نساء الأنصار فجئن يبكين على حمزة قال فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فسمعهن وهن يبكين فقال ويحهن لم يزلن يبكين بعد منذ الليلة مروهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم. والجواب من ثلاثة أوجه أحدها ضعيف قال أحمد أسامة روى عن نافع أحاديث مناكير ترك يحيى بن سعيد حديثه وقال يحيى بن معين ترك حديثه بأخرة والثاني أنه لما رأى كثرة بكائهن ودوامعهن على ذلك نهاهن وعلى هذا يحمل ما يحتجون به وهو ما 922- أخبرنا به ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا ابن نمير حدثنا يحيى عن عمرة عن عائشة قالت لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد وابن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر فذكر من بكائهن فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن فذهب وجاء فقال قد نهيتهن أو أنهن لم يطعنه حتى كان في الثالثة فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احث في أفواههن التراب والثالث أن المراد بالبكاء الذي نهى عنه البكاء الذي معه ندب على الميت لا مجرد الدمع سمعت شيخنا أبا منصور اللغوي يقول يقال للبكاء الذي يتبعه الندب بكاء)).