الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً سرقت على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فجاءَ بِها الَّذينَ سرقَتهم فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ هذِهِ المرأةَ سرقَتنا ! قالَ قومُها : فنَحنُ نَفديها، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اقطَعوا يدَها فقالوا : نحنُ نَفديها بخَمسِمائةِ دينارٍ. فقالَ : اقطَعوا يدَها. فقُطِعَت يدُها اليُمنى. فقالتِ المرأةُ : هل لي من توبةٍ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : نعَم، أنتِ اليومَ من خطيئتِكِ كيومِ ولدتكِ أمُّكِ. فأنزلَ اللَّهُ في سورةِ المائدةِ : فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/677
التخريج : أخرجه أحمد (6657) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (11917)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحدود كفارة حدود - توبة السارق حدود - حد السرقة ونصابها قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 237 ط الرسالة)
((6657- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي حدثه، عن عبد الله بن عمرو، أن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله، إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها- يعني أهلها-، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقطعوا يدها))، فقالوا: نحن نفديها بخمس مئة دينار قال: (( اقطعوا يدها))، قال: فقطعت يدها اليمنى، فقالت المرأة: هل لي من توبة يا رسول الله؟ قال: (( نعم، أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك))، فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح} إلى آخر الآية [المائدة: 39])).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 299)
11917- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا موسى بن داود قال، حدثنا ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: سرقت امرأة حليا، فجاء الذين سرقتهم فقالوا: يا رسول الله، سرقتنا هذه المرأة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقطعوا يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل من توبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك! قال: فأنزل الله جل وعز:((فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه)).