الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعنده قبضٌ من النَّاسِ، فأتاه رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ خيرٌ منزلةً عند اللهِ يومَ القيامةِ بعد أنبيائِه وأصفيائِه ؟ فقال : المجاهدُ في سبيلِ اللهِ بنفسِه ومالِه حتَّى تأتيَه دعوةُ اللهِ وهو على متنِ فرسِه وآخذٌ بعنانِه. قال : ثمَّ من ؟ قال : وامرؤٌ بناحيةٍ أحسنَ عبادةَ ربِّه وترك النَّاسَ من شرِّه. قال : يا رسولَ اللهِ فأيُّ النَّاسِ شرٌّ منزلةً عند اللهِ يومَ القيامةِ ؟ قال : المشركُ. قال : ثمَّ من ؟ قال : وإمامٌ جائرٌ يجورُ عن الحقِّ وقد مُكِّن له، وحصر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبوابَ الغيبِ فقال : سلوني ولا تسألوني عن شيءٍ إلَّا نبَّأتُكم به. فقال عمرُ : رضِينا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبك نبيًّا وحسبُنا ما أتانا. قال : فسُرِّي عنه
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد لكن فيه رجل لم يسم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/463
التخريج : أخرجه الطيالسي (36) بلفظه، وابن المبارك في ((الجهاد)) (165) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - العزلة إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 41)
36 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو، عن رجل، عن عمر، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قبص من الناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه؟ فقال: المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله وهو على متن فرسه وآخذ بعنانه ، قال: ثم من؟ قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه وترك الناس من شره ، قال: يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة؟ قال: المشرك ، قال: ثم من؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مكن له ، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب وقال: سلوني ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به ، فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبك نبيا حسبنا ما أتانا قال فسري عنه

الجهاد لابن المبارك (ص: 136)
165 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو الفزاري، عن فلان، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده فيض من الناس، فجاء رجل، فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله عز وجل بعد أنبيائه وأصفيائه؟ قال: المجاهد في سبيل الله عز وجل بنفسه وماله، حتى تأتيه دعوة الله عز وجل وهو على متن فرسه، أو آخذ بعنانه . قال: ثم من يا نبي الله؟ قال: فخبط بيده، وقال: امرؤ بناحية يحسن عبادة الله عز وجل، ويدع الناس من شره . قال: فأي الناس شر منزلة عند الله عز وجل؟ قال: المشرك بالله . قال: ثم؟ قال: ذو سلطان جائر يجور عن الحق وقد مكن له "