الموسوعة الحديثية


- من كان اللهُ عزَّ وجلَّ خلقه لواحدةٍ من المنزلتَيْن يُهيِّئُه لعملِها، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ : وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2336
التخريج : أخرجه أحمد (19936)، وابن حبان (4409)، والطبراني (18/ 223) (557)_x000D_ بلفظه، وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشمس قدر - الإيمان بالقدر قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 161 ط الرسالة)
: 19936 - حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن ابن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: غدوت على ‌عمران بن حصين يوما من الأيام، فقال: يا أبا الأسود، فذكر الحديث: أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، شيء قضي عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم وأخذت عليهم به الحجة؟ قال: " بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم " قال: فلم يعملون إذا يا رسول الله؟ قال: " من كان الله خلقه لواحدة ‌من ‌المنزلتين يهيئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله: {ونفس وما سواها. فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس: 7 - 8]

صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 286)
: 4409 - أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان، بالفسطاط، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: قال لي ‌عمران بن حصين: يا أبا الأسود، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم، واتخذت به الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم، قال: فيكون ذلك ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، فقلت: إنه ليس شيء إلا خلق الله وملك يده، ما يسأل عما يفعل وهم يسألون، فقال ‌عمران: سددك الله، أو وفقك الله، أما والله ما سألتك إلا لأحزر عقلك، إن رجلا من مزينة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم واتخذت عليهم به الحجة؟ فقال: "بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم"، قال: فلم نعمل إذا؟ قال: "من كان الله خلقه لواحدة ‌من ‌المنزلتين فهو يستعمل لها، وتصديق ذلك في كتاب الله: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس: 7 - 8]. [6182]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 223)
: 557 - حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عزرة بن ثابت، ح وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عون بن عمارة، ثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدؤلي، عن ‌عمران بن حصين، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم، أو مضى عليهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلونه مما أتاهم به نبيهم، واتخذت عليهم الحجة؟ قال: بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم قال: فلم يعملون إذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خلقه الله لواحدة ‌من ‌المنزلتين وفقه لعملها - قال - تصديق ذلك في كتاب الله {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس: 8] "