الموسوعة الحديثية


- رغَّب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الجهادِ ذاتَ يومٍ فاجتمعوا عليه حتى غَمُّوه وفي يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جريدةٌ وقد نُزِعَ سُلَّاؤُها وبقِيَتْ سُلَّاءَةٌ لم يَفطِنْ بها فقال أخِّروا عنِّي هكذا فقد غمَمْتُموني فأصاب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بطنَ رجلٍ فأَدْمى الرَّجُلَ فخرج الرَّجُلُ وهو يقولُ هذا فِعْلُ نبيِّكِ فكيف بالنَّاسِ؟ فسمِعه عمرُ فقال انطلِق ْإلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإن كان هو أصابَك فسوف يُعطيكَ الحقَّ من نفسِه وإن كنتَ كذبتَ لأُذْعِنَنَّكَ بِعِمَامَتِكَ حَتَّى تُحْدِثَ.فقال الرَّجلُ انطلِقْ بسلامٍ فلستُ أريدُ أن أنطلقَ معكَ قال ما أنا بوادِعِكَ فانطلق به عمرُ حتى أتى به نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ هذا يزعُمُ أنكَ أصبتَ وأدميتَ بطنَه فما ترى؟ قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحقًّا أنا أصبتُكَ قال الرجلُ نعم يا نبيَّ اللهِ قال هل رأى ذلك أحدٌ قال قد كان هاهنا ناسٌ من المُسلمِينَ قال اللهمَّ إني أشهدُ بشهادةِ رجلٍ رأى ذلك إلا أخبرَني فقال ناسٌ منَ المُسلمين يا رسولَ اللهِ دمَّيتَه ولم تُرِدْه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خذْ لِما أصبتُكَ مالًا وانطلِق قال الرجلُ لا! قال فهبْ لي ذلك قال لا أفعلُ ! قال فتريدُ ماذا؟ قال أريدُ أن أستقيدَ منك يا نبيَّ اللهِ! فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نعم,فقال الرجلُ اخرُجْ من وسَطِ هؤلاءِ فخرج من وَسَطهِم وأمكن الرجلَ مِنَ الجَريدةِ يستقيدُ منه فكشف عنه بطنَهُ وجاء عمرُ لِيُمسِكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنْ خلفِه فلما دنا الرجلُ لِيطعَنَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ألقَى الجريدةَ وقبَّل سُرَّتَه وقال يا نبيَّ اللهِ هذا الذي أردتُ لكيما نَقمعَ الجبَّارينَ مِن بعدِكَ فقال عمرُ لَأنتَ كنتَ أوثقَ عملًا مِنِّي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الوليد بن محمد الموقري روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يحدث بها الزهري قط كما روى عنه وكان يرفع المراسيل ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به بحال
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/419
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5754)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/337) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (287)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من السلطان ديات وقصاص - القود من الضربة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مظالم - التحلل من الظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (10/ 127 ت حسين أسد)
: ‌5754 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا الوليد بن محمد الموقري، عن ثور بن يزيد، عن أبي هرم، عن ابن عمر، قال: رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم، فاجتمعوا عليه، حتى غموه وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة، قد نزع سلاؤها وبقيت سلاءة لم يفطن بها، فقال: أخروا عني هكذا فقد غممتموني فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم بطن رجل، فأدمى الرجل فخرج الرجل وهو يقول: هذا فعل نبيك، فكيف بالناس؟ فسمعه عمر، فقال: انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان هو أصابك فسوف يعطيك الحق من نفسه وإن كنت كذبت لأذعننك بعمامتك حتى تحدث. فقال الرجل: انطلق بسلام فلست أريد أن أنطلق معك . قال: ما أنا بوادعك. فانطلق به عمر حتى أتى به نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا يزعم أنك أصبته ودميت بطنه فما ترى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أحقا أنا أصبته؟ قال الرجل: نعم يا نبي الله. قال: هل رأى ذلك أحد؟ قال: قد كان هاهنا ناس من المسلمين. قال: اللهم إني أشهد بشهادة رجل رأى ذلك إلا أخبرني فقال ناس من المسلمين: يا رسول الله، أنت دميته ولم ترده. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذ لما أصبتك مالا وانطلق. قال الرجل: لا. قال: فهب لي ذلك قال: لا أفعل. قال: فتريد ماذا؟ قال: أريد أن أستقيد منك يا نبي الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. فقال له الرجل: اخرج من وسط هؤلاء، فخرج من وسطهم، وأمكن الرجل من الجريدة يستقيد منه، فكشف عنه بطنه، وجاء عمر ليمسك النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه، فقال: أرحنا عثرت بنعلك وانكسرت أسنانك. فلما دنا الرجل ليطعن النبي صلى الله عليه وسلم ألقى الجريدة وقبل سرته وقال: يا نبي الله، هذا الذي أردت لكيما نقمع الجبارين من بعدك. فقال عمر: لأنت أوثق عملا مني

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 337) وروى عن ثور بن يزيد عن أبي هرم عن ابن عمر قال : " رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم فاجتمعوا عليه حتى عمموه وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة قد نزع سلاؤها وبقيت سلاءة لم يفطن لها ، فقال : أخروا عنى هكذا ، فقد عممتمونى فأصاب النبي عليه الصلاة والسلام بطن رجل فأدمي الرجل فخرج الرجل ، وهو يقول : هكذا فعل بي نبيك فكيف بالناس . فسمعه عمر ، فقال : انطلق انطلق إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، فإن كان هو أصابك فسوف يعطيك الحق من نفسه ، وإن كنت كذبت لارغبن بها منك ، فقال الرجل : انطلق بسلام فلست أريد أن أنطلق معك قال : ما أنا بوادعك ، فانطلق به عمر حتى أتى به النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال : إن هذا يزعم أنك أصبته وأدميت بطنه فما ترى ؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام : فقال الرجل أخرج من وسط هؤلاء فخرج من وسطهم وامكن الرجل من الجريدة ليسقيد منه فكشف عن بطنه وجاء عمر ليمسك النبي عليه الصلاة والسلام من خلفه فلما جاء الرجل ليطعن النبي عليه الصلاة والسلام القي الجريدة وقبل سرته وقال : يا نبي الله هو الذي أردت لكيما يقمع الجبارون من بعدك ، فقال عمر : لانت كنت أوثق عملا منى " .أخبرناه أبو يعلى قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن ثور بن يزيد عن أبي هرم .

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 181)
: ‌287 - أنبأنا محمد بن أبي طاهر قال أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم البستي قال نا أبو يعلى قال أنا سويد بن سعيد قال حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن ثور بن يزيد عن أبي هرم عن ابن عمر قال:" رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم فاجتمعوا عليه حتى غموه وفي يده جريدة وقد نزع سلاءها وبقيت سلاءة لم يفطن لها فقال أخروا عني هكذا فقد غممتموني فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم بطن رجل فأدماه فخرج الرجل وهو يقول هكذا فعل بي نبيك فكيف بالناس فسمعه عمر فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحقا نا أصبتك قال نعم فما تريد أستقيد منك فأمسكه من الجريدة وكشف عن بطنه فألقى الجريدة وقبل سرته وقال أردت لكيما يقمع الجبارون من بعدي". قال المصنف: هذا حديث لا يصح قال يحيى الوليد ليس بشيء وقال النسائي متروك.