الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خيبرَ أحسَبُه قال أبا بكرٍ فرجَع مُنهزِمًا ومَن معه فلمَّا كان مِنَ الغدِ بعَث عمرَ فرجَع مُنهزِمًا يُجَبِّنُ أصحابَه ويُجَبِّنُه أصحابُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأُعطِيَنَّ الرَّايةَ غدًا رجلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه لا يرجِعُ حتَّى يفتَحَ اللهُ عليه فثار النَّاسُ فقال أين عليٌّ فإذا هو يشتكي عينيه فتفَل في عينيه ثمَّ دفَع إليه الرَّايةَ فهزَّها ففتَح اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : فيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشيء‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/127
التخريج : أخرجه البزار (5140) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (8548) بنحوه وأحمد (3061) بنحوه مطولا،
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (11/ 327)
5140- حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الله بن بكير، قال: حدثنا حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، أحسبه أبا بكر، فرجع منهزما ومن معه، فلما كان من الغد، بعث عمر، فرجع منهزما، يجبن أصحابه، ويجبنه أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله عليه، فثار الناس. فقال: أين علي؟ فإذا هو يشتكي عينه، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه، ثم دفع إليه الراية، فهزها، ففتح الله عليه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن عباس، عن النبي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 17)
8548 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال: حدثنا يحيى وهو ابن أبي سليم أبو بلج قال: حدثنا عمرو بن ميمون، أن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا، فأشرف من استشرف قال: أين علي وهو ابن أبي طالب؟ وهو في الرحى يطحن فدعاه، وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه، وهز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي مختصر

مسند أحمد ط الرسالة (5/ 178)
3061 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله "، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: " أين علي؟ " قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: " وما كان أحدكم ليطحن؟ " قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: " لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه "، قال: وقال لبني عمه: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ "، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة "، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ " فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة ". قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [[الأحزاب: 33]] قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب، لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: " لا " فبكى علي، فقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي "، قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت وليي في كل مؤمن بعدي ". وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال: وقال: " من كنت مولاه، فإن مولاه علي ".